” اجمعوني بوالدي ” .. انتشار واسع لمقطع مصور يظهر طفلاً سورياً مصاباً في تركيا و لقاءه بعائلته القادمة من سوريا بعد شهر من المعاناة ( فيديو )

اجتمع الطفل السوري محمد عبد الكريم عبيد بعائلته مجددا، إثر إصابته في قصف للنظام على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونقله للعلاج في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

وكان عبيد (11 عاما)، قد أصيب بجروح خطيرة جراء قصف لقوات الأسد استهدف حديقةً للألعاب في إدلب، قبل توصل تركيا وروسيا إلى اتفاق وقف إطلاق النار الخميس.

ويخضع عبيد، الذي فقد شقيقه عبد الحميد (10 أعوام)، في نفس القصف، للعلاج بالمستشفى البحثي التابع لجامعة “مصطفى كمال” بالولاية.

وعقب انتشار مقطع مصور لعبيد، بمنصات التواصل الاجتماعي، يقول فيه “اجمعوني بوالدي وعائلتي”، قام نشطاء أتراك بمساعدة السلطات، بتمكين والديه و3 من أشقائه، من الحضور إلى تركيا للقائه.

وعاش عبد الكريم عبيد وأمينة شهاد، والدي عبيد، لحظات مليئة بمشاعر الفرح والحزن المختلطة، أثناء اجتماعهما بولدهما في المستشفى، بعد 18 يوما من عدم لقائه أو سماع أخبار عنه.

وفي حديث للأناضول، قال والد عبيد، إنه كان متواجدا في مدينة سرمدا بالمحافظة عندما وقع القصف.

وأضاف أنه عندما عاد إلى البيت، كان القصف قد حصد روح شقيق عبيد، الذي أصيب بدوره بجروح خطيرة على إثر ذلك، وجرى نقله للمستشفى.

من جانبه، أفاد عبيد، أنه لا يتذكر أي شيئ حول القصف، الذي أفقده القدرة على الرؤية وإحدى ذراعيه، وتسبب له في حروق متفرقة على جسمه.

وتقدم بالشكر لتركيا حكومةً وشعبًا على مساعدته وتمكينه من العلاج.

بدوره، ذكر المسؤول الإعلامي لأعمال هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “İHH”، سليم طوسون، أن نقل عبيد للعلاج في تركيا جاء بسبب إصابته الخطيرة. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أين هي العدالة الدولية من سيحاسب المجرم بثار وبوتين الطين …………. نقول نتمنى لهذا الصغير الشفاء العاجل ويسقط المجتمع الدولي الكاذب