هل الصابون أفضل من معقم اليدين لمحاربة العدوى ؟

ينقل موقع ” لايف ساينس”، عن مؤسسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي. دي. سي.) الأميركية، قولها إن مطهرات اليدين ليست الاستراتيجية الأولى لمنع العدوى، بل غسل اليدين المتكرر بالصابون، على الأقل لمدة 20 ثانية، هو ما يشكل أفضل طريقة لخفض الجراثيم على اليدين وكبح انتقال الأمراض. مع ذلك، عندما لا يكون الصابون والمياه متوفراً، يمكن استخدام مطهرات اليدين كبديل أقل كفاءة، ولكن بشرط.

وبحسب ما أوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، تفيد المؤسسة أن ما يضفي على مطهرات اليدين قوتها في كبح الميكروبات، هي نسبة الكحول داخلها، وتوصي بأن تحتوي تلك المطهرات نسبة 60% إلى 95% من الكحول في سبيل استئصال الجراثيم. وتشير إلى أن مطهرات اليدين تعمل أفضل على يدين نظيفتين، وقد تكون أقل فعالية عندما تكون اليدين تغطيهما الدهون والشحوم، أو وسختين بشكل ملحوظ.

ومع ذلك، على العموم، غسل اليدين بالصابون والمياه لمدة 20 ثانية أكثر فعالية للوقاية من الأمراض من مطهرات اليدين، لأن الصابون يزيل بعض الميكروبات التي لا تزيلها بعض المستحضرات القائمة على الكحول، مثل عدوى “النوروفيروس” و”المطثية العسيرة”، كذلك عدوى “خفية الابواغ”، استناداً إلى مؤسسة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. الصابون أيضا يزيل آثار المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة التي يمكن أن تزيلها مطهرات اليدين.

لكن حتى لو كان غسل اليدين أفضل طريقة لتفادي الجراثيم، تبقى هناك شعبية لمطهرات اليدين لأنها عملية جداً، يقول أستاذ الطب في قسم الأمراض المعدية في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت، الدكتور وليام تشافنر، وهو ينصح بالقول: “على الرغم من أن المتاجر المحلية قد تنفد منها مطهرات اليدين مؤقتاً، فإنك قد لا تحتاج للمباشرة بصنع واحدة، فالمخزون قد يعود ليمتلئ بعد بضعة أيام، وفي غضون ذلك استخدم الصابون والمياه الجارية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها