مقتل حبيبة الملاكم العالمي فلويد مايويذر في ظروف غامضة

عثرت قوات شرطة لوس أنجلوس الأمريكية على جوزي هاريس، 40 عاما، الممثلة والحبيبة السابقة للملاكم الأمريكي الشهير فلويد مايويذر، 43 عاما، وهي أيضا أم أطفاله الثلاثة، جثة هامدة داخل سيارتها.

ونشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، أنه تم العثور على جثة هاريس داخل سيارتها أثناء تواجدها أمام منزلها في مدينة فالنسيا بلوس أنجلوس، وأعلنت الشرطة الوفاة مباشرة وما زالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات وأسباب الوفاة.

وبحسب ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، ذكر شريف شرطة لوس أنجلوس أنهم تلقوا بلاغا بوجود امرأة مفارقة للحياة داخل سيارتها، وعلى الفور توجهوا إلى مكان البلاغ ليتبين أن السيدة هي الممثلة جوزي هاريس الحبيبة السابقة للملاكم الشهير فلويد مايويذر وهي أم أطفاله الثلاثة، وأكدت الشرطة أنه إلى الآن لا يوجد أي معلومات إضافية متاحة وما زالت التحقيقات جارية.

والجدير بذكره أن هاريس ومايويذر تواعدا لسنوات طويلة في الفترة ما بين عامي 1995 و2010 ولديهما ثلاثة أطفال، وقد رفعت هاريس دعوى قضائية ضد والد أطفالها بتهمة الاعتداء والعنف المنزلي وذلك في 6 مواقف مختلفة، وجراء هذه الدعوى قضى مايويذر شهرين في السجن وذلك في عام 2010 بعد إدانته بالعنف المنزلي تجاه حبيبته وأم أطفاله.

وذكرت هاريس أنها تشعر بالخجل الشديد جراء تعرضها للضرب والاعتداء المنزلي، وقالت إنها كانت تسأل نفسها ماذا فعلت وما هو خطؤها حتى تتلقى الضرب؟ وقالت إنها كانت ضحية لعلاقة مختلة وعنيفة.

وقد شهد ابنهما كورون الاعتداء على والدته ووصف والده ”بالجبان“، وذلك أثناء مقابلة أجراها هو ووالدته للحديث عن حياتهما مع الملاكم الشهير.

و سرد كورون تفاصيل الحادث قائلا ”لقد أخبرني والدي بالذهاب لغرفتي والبقاء فيها فأغلقت باب الغرفة وذهبت للحمام ثم قفزت من الشرفة للمدخل الرئيسي للمنزل وأخبرت حارس الأمن أن والدتي تتعرض للعنف والأذى من قِبل والدي وطلبت منه الاتصال بالشرطة والإسعاف“.

وكانت هاريس دائما تعبر عن شعورها بالقلق والتوتر حيال وجود مايويذر حول أطفالها، وفي وقت سابق اتهمها مايويذر بأنها هي من دفعته بأفعالها لتعاطي المخدرات، الأمر الذي أنكرته بشدة ورفعت دعوى قضائية للمطالبة بتعويض قدره 20 مليون دولار جراء هذا الاتهام.

وكانت هاريس قبل رحيلها تعمل على إصدار كتاب يتناول قصص الناجين من حوادث العنف المنزلي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها