نصائح عملية للوقاية من فيروس كورونا القاتل

على الرغم من جهود احتواء فيروس كورونا الجديد العاجلة، تستمر العدوى الفتاكة في الانتشار حول العالم دون توقف إلى الآن، وربما يتساءل الجميع حاليا، عما يمكن فعله لتوفير الحماية من فيروس كورونا.

طُرحت العديد من الطرق لحماية النفس من كورونا، بما في ذلك تعزيز جهاز المناعة بتناول فيتامين “سي” وممارسة الجنس، إلا أن الأمر الوحيد الذي يؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بـ COVID-19، هو غسل اليدين ومحاولة عدم لمس الوجه.

وبهذا الصدد، نشر موقع “ساينس ألرت” بعضا من الأمور العملية التي يمكن القيام بها، للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد.

المسافة الاجتماعية

يعد الابتعاد الاجتماعي فكرة بسيطة جدا، فنحن على اتصال وثيق مع الكثير من الناس، طوال الوقت. لذا، يُنصح بتجنب العناق وعدم الالتصاق بالأشخاص في وسائل النقل العامة، ما يمكن أن يغير إلى حد كبير من طبيعة المرض، من كارثة إلى شيء يمكن التعامل معه بسهولة أكبر.

استعد في العمل/المدرسة

تتصف الأمراض المعدية بأنها تنتشر بشكل أوسع عندما يكون هناك الكثير من الناس حولها، خاصة في المدارس وأماكن العمل، حيث يُجبر الأطفال والبالغون على البقاء في غرف صغيرة رطبة لوقت طويل.

لذا، يجب الاستعداد لاتخاذ إجراءات للحد من خطر انتشار المرض. وقد تُغلق المدارس ولكن ليس جميعها، وليس إلى الأبد. ويمكن تقليل المخاطر على المجتمع من خلال التأكد من بقاء الأطفال في المنزل عندما يكونون مرضى، وفرض قواعد بسيطة مثل غسل اليدين وفقا لجدول زمني خلال ساعات المدرسة.

وينبغي تطبيق الإجراءات نفسها في أماكن العمل، فإذا كنت موظفا، خطط للعمل من المنزل. وقد لا تضطر إلى ذلك، لكنها فكرة جيدة.

وفي حال كنت رئيسا في العمل، كن واقعيا، وتأكد من حصول العاملين المرضى على إجازة مرضية، واعثر على طرق لمواصلة العمل إذا كان على الموظفين البقاء في المنزل لبعض الوقت. كما يمكن عقد الاجتماعات الضرورية عن بعد، مع التأكد من عدم اجتماع الأشخاص في مساحات صغيرة بدون تهوية.

تدرّب في المنزل

تشير المعلومات المبكرة خارج الصين إلى أن إحدى الطرق التي ينتشر بها فيروس كورونا، هي من خلال الأسرة. ومن الواضح الآن أنه من المستحيل أن تكون بعيدا تماما عن العائلة، ولكن هناك أمور يمكن القيام بها للمساعدة في منع انتشار الفيروس، بين الأصدقاء والعائلة والزملاء.

إذا مرضت، اعزل نفسك عن الأسرة، واتخذ الاحتياطات اللازمة عند رعاية أحبائك المرضى. امسح الأسطح المشتركة في كثير من الأحيان، وحاول ألا تدع أطفالك يضعون أيديهم في فمك.

اغسل يديك، لا تلمس وجهك، انتبه عند العطاس أو السعال

يُعد غسل اليدين وعدم لمس الوجه وتجنب السعال على الآخرين، بعضا من الطرق الرئيسية التي يمكن من خلالها المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالعدوى وحماية الآخرين أيضا.

ابق آمنا

بشكل عام، لا داعي للذعر، ولكن لا تتجاهل الأخبار تماما. وهذه بعض الخطوات المعقولة والمباشرة التي يمكننا جميعا اتخاذها للمساعدة في تقليل العبء على الخدمات الصحية في الأسابيع المقبلة.

ومن المهم أيضا أن تتذكر عدم إلقاء اللوم على الناس عندما ينشرون المرض. ولا توجد رصاصة سحرية ضد الفيروسات هذه، وحتى أفضل الاحتياطات ستقلل فقط من المخاطر. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها