السعودية : خاطفة الأطفال مريم تحاول الانتحار داخل السجن
كشف الصحفي الكويتي المختص بالقضايا الأمنية والحوادث، أبو طلال الحمراني، عن تفاصيل جديدة بواقعة اختطاف الأطفال، المتهم بها امرأة تدعى ”مريم“ في المملكة العربية السعودية.
وقال ”الحمراني“ في تفاصيل القضية عبر حسابه في موقع التواصل ”تويتر“، إن مريم حاولت الانتحار داخل السجن بالامتناع عن تناول الطعام والدواء.
وأكد أنه مع استمرار ”مريم“ بالإضراب عن الطعام وتناول أدويتها؛ في محاولة للانتحار، تم توفير الرعاية الطبية والنفسية لها للعدول عن ذلك، حيث قامت مؤخرا بتناول الدواء فقط وارتداء سماعة الأذن؛ بسبب ضعف سمعها.
وأضاف أنه في ”الأيام الأولى من إحالتها للسجن العام، كان يسمح لها بإجراء الاتصالات كبقية السجينات، إلا أنه وبسبب سوء سلوكها واكتشاف قيامها بالاتصال على هواتف أولادها كما تزعم (المختطفين السابقين) للضغط عليهم في سبيل مساعدتها، تمت إحالتها للسجن الانفرادي“.
وتابع الصحفي الكويتي، وفق ما نقلت شبكة “إرم نيوز”، أنه بالرغم من منعها من إجراء الاتصالات بالسجن الانفرادي، إلا أن إدارة السجن اكتشفت أنها مررت أرقام هواتف المختطفين إلى إحدى السجينات، لتقوم بالاتصال بدلا منها؛ في محاولة استكمال عملية الضغط عليهم، لكن السجينة قامت بالإبلاغ عنها.
وبشأن المعلومات التي وردت، في وقت سابق، عن اصطحاب رجال الأمن للمتهمة ”مريم“ لمستشفى الدمام، الذي زعمت أنها ولدت فيه قبل أكثر من 20 عاما وتم تبديل ابنها، فإنه تبين لدى قسم الأمراض النسائية والولادة، أن ”مريم“ لا تملك ملفا في المستشفى، وتم أخذ عينة منها للتأكد من كونها عقيما أم لا.
وبينت الفحوصات الأولية عقم المتهمة ”مريم“، إلا أنه لم يتم التثبت بعد فيما إذا كان هذا العقم أصيلا فيها أم بسبب تخطيها سن اليأس، فيما من المقرر إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من ذلك.
وعلى صعيد التطورات في قضية المختطفة تهاني المطيري، فقد كشف الصحفي أبو طلال الحمراني أن أسرة تهاني تواصلت مع ”أم فهد“ التي ظهرت في ”روتانا خليجية“ وكشفت عن قصتها، كونها متبناة وهي صغيرة، وأنها يتيمة وتبحث عن أسرتها، ومع تطابق مواصفاتها مع المختطفة تهاني، تم الاتفاق بين أسرة تهاني والسيدة أم فهد بشكل ودي على اللقاء وترتيب موعد لإجراء تحليل الحمض النووي.
واختفت تهاني المطيري، وهي من سكان محافظة جدة قبل أكثر من 25 عاما، وكانت تبلغ آنذاك 6 سنوات من عمرها، ومع انتشار قصة مريم واتهامها باختطاف أطفال، كثفت أسرة المفقودة تهاني البحث عن ابنتهم، مع مطالبات بإجراء تحاليل لابنة مزعومة لمريم؛ للتأكد من كونها ابنتهم من عدمه.
ورغم المعلومات الواردة من قبل جهات إعلامية وصحافيين في قضية المتهمة ”مريم“، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي بشأن الواقعة وملابساتها إلى حد اللحظة.[ads3]