رئيس السلفادور : كورونا سيقتل 46 مليوناً .. و سيصيب 4 مليارات و 620 مليوناً حول العالم !

قال نجيب بوكيلة، رئيس “السلفادور” الواقعة في أميركا الوسطى بين هندوراس وغواتيمالا، والخالية للآن مع 3 دول أخرى في القارة الأميركية من “كورونا” المستجد، إنه يتوقع أن يفتك الوباء بالأرض وسكانها البالغين 7 مليارات و700 مليون، وأن يتسبب بوفاة 46 مليونا منهم “إذا لم يقم قادة الدول بإجراءات سريعة تنهي زحف COVID-19 قبل فوات الأوان” كما قال.

بوكيلة الذي ولد لأب فلسطيني الأصل وأم سلفادورية وتسلم منصبه الرئاسي بأول يونيو الماضي، أجرى عملية حسابية ونشر سلسلة تغريدات قال فيها إن الفيروس قد يصيب 60% من سكان العالم، أي 4 مليارات و620 مليوناً، “وهو ما يقره معظم العلماء والأطباء المتخصصين” على حد قوله.

وقال، بحسب ما نقلت قناة “العربية” إن 1% من المصابين بالفيروس، أي 46 مليونا و200 ألف إنسان، سيفقدون حياتهم، وعزز ما قال بإعادة نشره لتغريدة ليست له، وأعاد كاتبها الذاكرة إلى ما قالته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأسبوع الماضي، من أن الفيروس قد يصيب 60 إلى 70% من سكان ألمانيا البالغين 83 مليوناً، أي 54 مليوناً كمعدل، فإذا كانت نسبة الوفيات منهم 1% فقط، فإن ضحايا الفيروس سيزيدون عن نصف مليون ألماني.

ويقترح بوكيلة في تغريدة ثالثة، أن يتخذ قادة إجراءات سريعة وقاسية، أهمها حصر تنقل الأشخاص وتحديده، أي كالقرار الذي اتخذه الأسبوع الماضي، وبموجبه تم إغلاق المؤسسات التعليمية كافة في البلاد، فضلا عن حظر التجمعات التي تضم 500 شخص، مع إطالة الحجر الصحي إلى 21 يوما، ومنع أيا كان من دخول البلاد، إلا إذا كان دبلوماسيا أو مواطنا من السلفادور، مع أنها ونيكارغوا ودولة بيليز في أميركا الوسطى، إضافة إلى هايتي في بحر الكاريبي، الوحيدة الخالية للآن من الفيروس بين 35 دولة تتكون منها القارة الأميركية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. اظن ان حساباته بالتقديرات العلمية صحيحة اي ان اسوأ سيناريو هو انتشار المرض انتشارا كاملا دون قيود لكن طبعا العالم بدأ يتخذ الاجراءات لتحديد انتشاره وستكون النتائج مرطبة بنجاعة هذه الاجراءات وقدرة الناس على دفع ثمن تطبيقها فهي ستكون مؤلمة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وغيرها، فماذا ستكون النتائج؟ ادعوا الله الرحمة بعباده سبحانه!

  2. وراء انتشار هذا الفايروس قصة تعلمها غالبية مخابرات الدول. وبهذا نرى إتخاذ الاحتياطات المبالغ فيها حقيقة وكأن القادم اسوأ.
    يقولون الصين بسبب اكلهم للحيوانات البرية وهل كانوا و منذ مئات السنين لايأكلونها فلماذا الآن.
    مر العالم بانتشار انفلونزا الطيور والخنازير وجنون البقر فلماذا لم نرى كل هذه الاستعدادات والترهيب؟.
    الأكثر احتمالا أن هذا الفايروس من إنتاج مختبرات عسكرية تم نشره أو انتشر بسبب خطأ عرضي.
    هل يريدون تخفيض تعداد سكان العالم مثلما خفضوا بشكل مثير أسعار النفط مؤخرا.
    لم يعد للقنابل النووية تلك الأهمية مع هذا الموت الخانق الذي سيجتاح العالم ويحول الكرة الأرضية لمقبرة شاملة.