منتخب زامبيا للسيدات يستعين بلاعبتين “ رجلين ” لحسم التأهل لأولمبياد طوكيو !
شك مدرب المنتخب الكاميروني لكرة القدم للسيدات، في أن نظيره الزامبي يضم بين صفوفه “ذكرين”، وهما كابتن الفريق باربرا باندا والمهاجمة راشيل ناشولا، بحسب ما ذكر موقع Cameroon-info.net الكاميروني.
خلال مباراة الذهاب في إطار تصفيات إفريقيا المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، والتي أقيمت في 5 مارس/آذار 2020، واجهت لاعبات منتخب الكاميرون صعاباً عدة في التغلب على منتخب زامبيا في عاصمة بلادهن ياوندي بنتيجة 3-2. أما في مباراة الإياب التي أُقيمت في 10 مارس/آذار 2020 في لوساكا، فقد حقق منتخب زامبيا للسيدات فوزاً على الكاميرون بنتيجة 2-1 ليخطف بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020، لأول مرة في تاريخه.
ومع ذلك، نقل موقع Francetvinfo الفرنسي عن اتحاد كرة القدم المحلي في الكاميرون تحفظاته بشأن لاعبتين بالمنتخب الزامبي. وبحسب موقع Le Jour، اتهم مدرب منتخب نساء الكاميرون ألان دجيمفا -بعد المباراة- الفريق المنافس “باستخدام عناصر مخالفة للقواعد”.
وقال المدرب، وفق ما اورد موقع “عربي بوست”: “لقد أسهم إشراك هذين اللاعبين في إحداث الفارق مع منتخب زامبيا، لذلك لا يجب علينا إخفاء هذا الأمر”. وذكر المدرب اسمي اللاعبين (اللاعبتين)، وهما باربرا باندا، وراشيل ناشولا، التي سجلت هدفين خلال اللقاء الأول. وأضاف: “لقد خلقا لنا الكثير من المشاكل، لأنهما تبدوان كذكرين”.
وهذه التصريحات لا تثير صدمة لأي أحد، خاصة مسؤولي كرة القدم بالكاميرون. وبدون تقديم أدنى قدر من الأدلة، واعتماداً فقط على انطباعه أشار المدرب بأصابع الاتهام صوب اللاعبتين ونسبة فرط الأندروجين لديهن، على أمل أن يُثار هذا الأمر في المحافل الدولية وتهتم بالتحقيق في أمر اللاعبتين. وقال آلان دجيمفا إن اللجوء إلى “عناصر مخالفة” يعني ضمنياً وجود غش وبالتالي فرض عقوبات.
وتثير هذه الواقعة ذكريات حالة رياضية أخرى، هي الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا، البطلة الأولمبية مرتين وبطلة العالم في 800 متر ثلاث مرات. حيث طلب منها الاتحاد الدولي لألعاب القوى خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديها للمشاركة في الفعاليات الرياضية.
وقامت اللاعبة بالطعن على هذا القرار الذي حرمها من المشاركة في بطولة العالم بالدوحة عام 2019، وكذلك الطريق إلى أولمبياد طوكيو.
وقال المدرب “لقد أسهم إشراك هذين اللاعبين في إحداث الفارق مع منتخب زامبيا، لذلك لا يجب علينا إخفاء هذا الأمر”. وذكر المدرب اسمي اللاعبين (اللاعبتين)، وهما باربرا باندا، وراشيل ناشولا، التي سجلت هدفين خلال اللقاء الأول. وأضاف: “لقد خلقا لنا الكثير من المشاكل، لأنهما تبدوان كذكرين”.
وهذه التصريحات لا تثير صدمة لأي أحد، خاصة مسؤولي كرة القدم بالكاميرون. وبدون تقديم أدنى قدر من الأدلة، واعتماداً فقط على انطباعه أشار المدرب بأصابع الاتهام صوب اللاعبتين ونسبة فرط الأندروجين لديهن، على أمل أن يُثار هذا الأمر في المحافل الدولية وتهتم بالتحقيق في أمر اللاعبتين. وقال آلان دجيمفا إن اللجوء إلى “عناصر مخالفة” يعني ضمنياً وجود غش وبالتالي فرض عقوبات.
وتثير هذه الواقعة ذكريات حالة رياضية أخرى، هي الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا، البطلة الأولمبية مرتين وبطلة العالم في 800 متر ثلاث مرات. حيث طلب منها الاتحاد الدولي لألعاب القوى خفض مستويات هرمون التستوستيرون لديها للمشاركة في الفعاليات الرياضية.
وقامت اللاعبة بالطعن على هذا القرار الذي حرمها من المشاركة في بطولة العالم بالدوحة عام 2019، وكذلك الطريق إلى أولمبياد طوكيو.[ads3]