في مدينة ألمانية .. وسائل إعلام تتحدث عن لفتة جميلة من شقيقين سوريين يعرضان مساعدتهما على كبار السن

بسبب فيروس كورونا، يقدم المزيد والمزيد من الناس مساعدتهم للآخرين، على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً لكبار السن والمرضى.

وتتمثل هذه المساعدة، على سبيل المثال، بالتسوق في المتاجر، أو ببساطة، التحدث مع الكبار، لأنهم يشعرون بالوحدة، خلال هذه الأوقات.

وذكرت مجلة “فوكوس” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن أخوين سوريين، يعيشان في مدينة بامبيرغ، يساهمان في تقديم المساعدة، لحماية المسنين المدينة من الإصابة بفيروس كورونا.

وأضافت أن عبدو ومصطفى محمد، اللذين وصلا إلى ألمانيا عام 2015، انضما لمجموعة من ثمانية أشخاص، لجلب الحاجات اليومية إلى منازل المسنين، وهذا يشمل الذهاب إلى الصيدلية، والتسوق في السوبر ماركت، وأشياء أخرى كثيرة.

ومن أجل لفت الانتباه إلى حملة مساعدتهم، أسس السوريان مجموعات على قنواتهما الاجتماعية، ويسألون جيرانهم ما إذا كانوا يريدون المساعدة، ويوزعون عرض مساعدتهم عبر أوراق في المدينة.

وختم الأخوان: “سيكون من المفيد جدًا أن تتواصل معنا إدارة مدينة بامبرغ، حتى نتمكن من تنسيق المساعدة بشكل أفضل”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها