عالمة نفس ألمانية تحذر من العنف المنزلي وسط تقييدات الخروج بسبب كورونا
قالت أخصائية علم نفس ألمانية إن تقييدات الخروج من المنزل في ظل انتشار وباء كورونا يمكن أن تؤدي إلى مزيد من العنف داخل الأسر.
وأضافت أنيا شتيلر، أخصائية علم النفس بمعهد البحوث الإجرامية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية: “يمكن أن يؤول الموقف إلى ضغط عصبي عالي.. إذا كان هناك بالفعل صراعات كامنة في العائلات، فمن الممكن أن تتصاعد”.
وصرح ديرك برنت، عضو مجلس الشيوخ ببرلين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه يتوقع زيادة واضحة في العنف المنزلي لهذا السبب.
وبحسب تصور نقابة الشرطة الألمانية، فمن المحتمل أن تنخفض الجرائم في النطاق العام بسبب فيروس كورونا، ولكن من المحتمل أن تزيد في المقابل خلف الأبواب المغلقة في المنازل.
وكانت وزيرة الأسرة الألمانية، فرانتسيسكا غيفي، توقعت أيضاً حدوث ارتفاع في العنف المنزلي في ظل القيود المفروضة على الخروج من المنزل بسبب وباء كورونا، وقالت يوم الاثنين الماضي إنه من الممكن أن يؤدي وجود الكثير من الناس في منازلهم في الوقت الراهن وقضاء أفراد العائلة للكثير من الوقت مع بعضهم البعض في مكان ضيق، إلى تفاقم الصراعات المنزلية.
ودعت جيفي الولايات والبلديات إلى التأكد من وجود إمكانيات كافية لإيواء النساء في ملاجئ النساء، وقالت إنه “إذا لم تكن هناك أماكن خالية داخل دار رعاية النساء، فيجب على البلديات والدوائر أن تفكر في الأماكن الأخرى التي يمكن لها أن تؤوي النساء فيه”.
تجدر الإشارة إلى أن بيانات الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم في ألمانيا تشير إلى أن 122 امرأة لقين حتفهن على أيدي شركائهن في الحياة أو شركاء حياة سابقين في عام 2018، فيما تعرضت أكثر من 114 ألف امرأة للعنف المنزلي أو تهديدات أو إكراه من قبل أزواجهن أو شركائهن في الحياة أو شركاء سابقين في الحياة. (DPA)[ads3]