ألمانيا : الحالة الصحية لأطفال العائلات الفقيرة أكثر تدهوراً
ذكرت الحكومة الألمانية أن الأطفال الذين ينتمون لعائلات فقيرة كثيراً ما يكون لديهم حالة صحية سيئة، وغالباً ما يصابون بتأخر في النمو أو باضطرابات نفسية، وبالسمنة.
جاء ذلك في رد الحكومة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، السبت.
وتستند الحكومة في بياناتها على نتائج دراسات مختلفة.
وبحسب رد الحكومة، فإن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة وعشرة أعوام ولا يعمل أي من أبويهم دواماً كاملاً، سجلوا حالةً صحيةً أسوأ بوجه عام من أقرانهم، الذين يعمل أحد أبويهم، على الأقل، دواماً كاملاً.
وأوضحت الحكومة أن الأطفال والمراهقين من أصحاب الوضع الاجتماعي المتدني تكون خطورة إصابتهم بقصور في الانتباه أو اضطراب فرط النشاط مرتفعة، حيث تتضاعف نسبة الخطورة لديهم بين 8ر2 مرة و 4ر4 مرة.
وأشار الرد إلى أن الأطفال والمراهقين من عائلات بسيطة الحال أقل حرصاً على الخضوع لفحوص الأسنان الوقائية عند الأطباء، كما أن سلوكهم الغذائي غير صحي، حيث يتناولون المشروبات المليئة بالسكر أكثر من أقرانهم المنتمين لعائلات ميسورة الحال.
وطالب خبير الشؤون الاجتماعية في الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، باسكال كوبر، بالاهتمام بوضع هؤلاء الأطفال، ودعم أسرهم عبر زيادة الإعانات الاجتماعية وإيصالها للمستحقين بصورة مبكرة.
كما طالب كوبر بحزمة إجراءات شاملة لتحسين فرص تنمية مهارات الأطفال، وذلك بزيادة مخصصات التعليم والمشاركة الاجتماعية، ومضاعفة مخصصات الانضمام لأندية رياضية ودورات تعلم الموسيقى من 15 يورو إلى 30 يورو شهرياً، وقال: “الرياضة والموسيقى تجعل الطفل قوياً من ناحية الوعي الجسدي والمهارات الكلامية والقدرة على التحمل والقدرة على التركيز في مجالات متعددة”. (DPA)[ads3]