ألمانيا : وفاة أول ألماني صغير السن بسبب فيروس كورونا

توفي أول ألماني صغير في السن بسبب فيروس كورونا، وهو مساعد بحثي في ​​جامعة بريمن، شمال غربي ألمانيا.

وقالت صحيفة “بيلد“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أندرياس هيلبول البالغ من العمر 42 عامًا فقط توفي من عواقب الإصابة بفيروس كورونا، في مستشفى بجزيرة كريت، حيث كان عالم الرياضيات، النحيف الذي يبلغ طوله مترين تقريبًا، في الجزيرة اليونانية لنقل معرفته في الحلقات الدراسية للطلاب في جامعة كريت.

وفي صحيفة يونانية، شرح أستاذ أمراض الرئة، نيكوس تزاناكيس، كيف حارب الأطباء في وحدة العناية المركزة من أجل حياة البروفيسور هيلبول، فبعد أن تم نقله يوم الجمعة قبل الماضية إلى المستشفى تدهورت حالته الصحية بسرعة يوم الاثنين، وكان لا بد من وضع أجهزة تنفس له، بعد أن منع الفيروس امتصاص الأكسجين.

وقال تزاناكيس في مقابلة مع محطة إذاعية يونانية: “لقد واجهنا مضاعفات حدثت أيضًا بين الشباب الصينيين ممن لا يعانون من أمراض سابقة، وفي دول أخرى، ولا يمكن التغلب عليها”.

وتابع: “أدت المضاعفات إلى جلطة رئوية ضخمة، ونتيجةً لذلك، لم يتم امتصاص الأكسجين ولم يخرج الدم من القلب إلى الدورة الدموية والأعضاء الأخرى.. إنه نوع من الحصار “، ولسوء الحظ، هناك مثل هذه الحالات النادرة في الأشخاص الذين ليس لديهم أمراض كامنة.

وأثر نبأ وفاة عالم الرياضيات بقوة على زملائه، وقال رئيس جامعة بريمن، بيرند شولتز-ريتر: “تعاطفنا مع عائلته بشكل خاص.. موته خسارة فادحة، لن يتم نسيان أندرياس هيلبول في الجامعة”.

والمؤلم بشكل خاص للأقارب، وفقًا لتقرير وسائل الإعلام اليونانية، عدم تمكنهم من نقل جثة هيلبول إلى ألمانيا، وفق حظر يفرضه القانون اليوناني.

ووفقاً لصحيفة يونانية، فقد تم دفن المحاضر في تابوت مشمع من الزنك بدون تشريح، وفقًا للقانون اليوناني، لا يمكن فتح القبر للسنوات العشر القادمة.

وهكذا بقي هلبول في أرض أجنبية، بعيدًا عن منزله وعائلته، بحسب ما ختمت صحيفة “بيلد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها