علاجات منزلية تعوض نقص بعض الأدوية بالصيدليات

ربما أدى الذعر الذي يهيمن على كثيرين في الوقت الحالي نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد بدول عدة حول العالم إلى إقدام البعض على شراء كميات كبيرة من المستلزمات الخاصة التي من ضمنها الأدوية تحسباً لنفاذها من ناحية، وخشية التطورات التي قد تحدث بالمستقبل المجهول من ناحية أخرى، وهو ما تزامن أيضاً مع قيام بعض الصيدليات بالغلق بشكل متقطع خلال النهار لتخفيف عبء العمل عن موظفيها.

ونستعرض فيما يلي بعض العلاجات المنزلية الآمنة والفعالة التي يمكن الاستعانة بها عند الإخفاق في الوصول للأدوية الأساسية التي تستخدم في علاج بعض الحالات الشائعة ومن ضمنها الآلام التقليدية، السعال والتهاب الحلق، حيث يمكن الاعتماد على تلك العلاجات دون خوف أو تردد، لأنها مقدمة وفق توصيات خبراء وأطباء، بحسب ما ذكرت صحيفة “إيلاف”:

– بالنسبة للأوجاع والآلام: يمكن الاستعانة بزجاجة مياه ساخنة أو ضمادة باردة، حيث قد تساعد تلك الأشياء البسيطة في التخفيف بشكل كبير من الآلام الموضعية للأوجاع العضلية والمساهمة في تخفيف الألم الناتج عن الإصابات الحادة كما الإلتواءات.

– بالنسبة للسعال والطرق التي يمكن الاستعانة بها بغية تهدئة نوباته: يمكن تجربة العسل، الذي يعد بديلاً مميزاً لأدوية السعال التقليدية، حيث يرطب الحلق ويهدئ السعال.

– بالنسبة لشمع الأذن والرغبة في التخلص منه، يمكن تجربة زيت الزيتون، الذي يمكن أن يحل محل المنتجات السائلة أو الرذاذات التي تستخدم عادة في تسهيل اخراج الشمع من الأذنين، حيث يمكن استخدامه أو استخدام قدر من المياه لتأدية نفس الغرض.

– بالنسبة لمشكلة نقص فيتامين سي بالجسم والرغبة في تعزيز مستوياته خاصة وأن له دور كبير بالفعل في تعزيز المناعة: يمكن الاستعاضة عنه بفيتامين د، أو بمكملات فيتامين د الغذائية، التي تبين أنها تساعد بالفعل في منع التهابات الجهاز التنفسي.

– بالنسبة لالتهاب الحلق الناتج عن الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية: يمكن الاستعاضة عن الأدوية المخصصة لذلك بالماء المالح أو مكعبات الثلج ومصاصات الثلج.

– بالنسبة لتخفيف حكة الجلد: يمكن الاستعانة بالشوفان عند الاستحمام، حيث يحظى بخواص وتأثيرات مضادة للالتهابات، ويساعد على تهدئة الجلد بشكل كبير للغاية.

– بالنسبة للعدوى البكتيرية التي تصيب الغدة الزيتية بجفن العين: يمكن الاستعانة بضمادة دافئة، حيث أنها تفيد في التخفيف من حدة تلك الخراجات الممتلئة بالصديد على الجفن.

– بالنسبة للتخفيف من وجع الصداع النصفي: يمكن تجربة وصفة الحليب الساخن والصبار، حيث ينصح الأطباء بالمكوث في غرفة مظلمة وشرب كوب من الحليب الدافئ ( لتأثيره المسكن والمهدئ ) ومن ثم وضع جيل صبار على الوجه والصدغين.

– بالنسبة للتخفيف من حدة تقرح اليدين: يمكن الاستعانة بنوعية القفازات المصنوعة من القطن التي تفيد بشكل كبير في التخفيف من حدة تلك التقرحات المؤلمة.

– بالنسبة لحالات الإمساك: يمكن الاستعانة بعصير البرقوق الذي يعمل كملين طبيعي.

– بالنسبة للحروق البسيطة: يمكن الاستعانة بالصبار بعد تبريد موضع الحرق بماء بارد أولاً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها