مانشستر يونايتد سيعوض لحاملي البطاقات الموسمية

أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم أنه سيرد لمشجعيه حاملي البطاقات الموسمية مبلغا ماليا إذا ما لعب مبارياته المتبقية في البطولة المحلية على أرضه هذا الموسم وراء أبواب موصدة، أو في حال انهائها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ومدد مسؤولو كرة القدم الانكليزية تعليق المباريات المحلية حتى 30 نيسان/أبريل المقبل، بعد اجتماع طارئ عقدته رابطتا الدوري الممتاز “بريميرليغ” والدوري الانكليزي “إي أف أل” الخميس الماضي. لكن من المتوقع أن يؤدي اجتماع لأندية الدوري الممتاز الأسبوع المقبل إلى تمديد هذا الموعد.

وسيكون يونايتد أحد أكثر الأندية تضررا في حال عدم استكمال موسم 2019-2020، كونه كان يحتل المركز الخامس قبيل التعليق، ولا يزال يشارك في المراحل الأخيرة من الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وكأس إنكلترا.

ورغم ان المركز الخامس في الدوري الإنكليزي الممتاز لا يمنح صاحبه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، الا أن الفرضة قد تكون متاحة هذا الموسم في حال فشل مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني حاليا، بالفوز بطلب الاستئناف الذي تقدم به الى محكمة التحكيم الرياضية “كاس” ضد قرار الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) استبعاده عن المشاركة في مسابقاته لموسمين لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف.

وقال يونايتد في بيان، الجمعة “يدعم النادي بشكل كامل الرغبة الجماعية لاستكمال الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس إنكلترا ومسابقات الأندية الأوروبية”.

واضاف البيان “لكن إذا تقرر أنه لا يمكن لعب المباريات، أو لعبها خلف أبواب موصدة، يؤكد مانشستر يونايتد أنه سيقدم لحاملي البطاقات الموسمية إما خصما مقابل تذاكر الموسم الخاصة بالعام المقبل، أو استرداد نقدي مقابل عدد المباريات المتبقية”.

واشار إلى أن الموعد النهائي لتجديد البطاقات الموسمية الذي كان مقررا في الأول من أيار/مايو المقبل قد أوقف.

ويسعى مانشستر يونايتد خلال الأزمة الراهنة الى محاولة الحد من آثارها على موظفيه ومشجعيه. وتعهد “الشياطين الحمر” بدفع أجور ثلاثة آلاف متعاقد حتى بحال إقامة المباريات الخمس المتبقية على ملعبه في الدوري خلف أبواب موصدة بوجه المشجعين، أو إلغائها بشكل كامل.

كما منح في وقت سابق من الشهر الحالي، المشجعين الذين تكبدوا عناء السفر للنمسا لمتابعة ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” ضد لاسك، قبل إقرار إقامتها خلف أبواب موصدة، تعويضا قدره 350 جنيها (415 دولارا).

وقال ريتشارد أرنولد، مدير مجموعة يونايتد “من خلال تأجيل الموعد النهائي لتجديد البطاقات الموسمية وتأكيد سياستنا في حالة إلغاء المباريات أو لعبها خلف أبواب موصدة، نريد تخفيف أي مخاوف قد تكون لدى مشجعينا المخلصين في الظروف الحالية”.

وأضاف “لقد أعطوا مانشستر يونايتد دعمهم سنة بعد سنة، وفي هذا الوقت، علينا أن ندعمهم. رسالتنا لهم واضحة، كلنا معا في هذه المشكلة”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها