ريـال مدريد ينسحب من صفقة مهاجم إنتر ميلان لتجنب الخلاف مع برشلونة

كشفت تقارير صحفية إسبانية أن نادي ريال مدريد انسحب من صفقة التعاقد مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان، خلال الميركاتو الصيفي المقبل، حتى لا يدخل في خلاف مع غريمه التقليدي برشلونة، الذي فتح خط مفاوضات بالفعل مع اللاعب لضمه إلى صفوفه.

وكانت عديد من التقارير السابقة قد زعمت أن الملكي ينافس البلوغرانا بقوة على ضم لاوتارو، كما أن فلورنتينو بيريز، رئيس الميرينغي، تواصل مع ممثلي اللاعب بالفعل، الذي يبدو أنه فضَّل البارسا؛ للعب بجوار مواطنه ليونيل ميسي.

ووفقاً لصحيفة Sport الإسبانية، فإن الريال انسحب من الصفقة، ولا يعتزم الدخول في أي معركة للحصول على توقيع النجم الأرجنتيني، خاصة مع برشلونة، كما أنه بعد دراسة سلبيات وإيجابيات الصفقة، اكتشف أن لاوتارو لا يحمل جواز سفر أوروبياً، وهو ما سيعيق الميرينغي على تسجيله، لا سيما أن لديه أجانب عدة بالوضع نفسه مثل، ميليتاو وفينيسيوس جونيور ورودريغو حالياً.

وسيضاف إلى قائمة أجانب الريال في الموسم المقبل، راينير كارفاليو وتاكيفوسا كوبو وغاريث بيل، كما عزز قرار اللوس بلانكوس أن الهدف الرئيسي لريال مدريد في الهجوم حالياً بات النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند.

وبحسب موقع “عربي بوست”، كان ميسي قد وضع إدارة فريقه في ورطة كبيرة، بخصوص تدعيم هجوم البلوغرانا في الصيف القادم، حيث طلب البرغوث ضم مواطنه لاوتارو بالإضافة إلى عودة البرازيلي نيمار مرة أخرى من باريس سان جيرمان الفرنسي.

ولكن برشلونة ينوي ضم أحدهما فقط في الميركاتو ويفاضل بينهما، وهو ما يضعهم في مأزق كبير للدخول في خلاف مع ميسي، الرافض للتجديد؛ لعدم تدعيم الفريق وتقصير الإدارة بحقه، حيث كانت الإدارة تضع لاوتارو ونيمار ضمن أهدافها في الميركاتو الصيفي المقبل، لكن أزمة كورونا الحالية تجعل الوضع الاقتصادي للنادي لا يقدر على حسم الصفقتين.

وكان نيمار قد ترك برشلونة بشكل مهين في صيف 2017، عندما رحل بكسر عقده بالشرط الجزائي إلى باريس سان جيرمان، في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، تسببت في شرخ كبير بعلاقة الجماهير واللاعب، قد يجعلهم يرفضون عودته مرة أخرى للكامب نو.

في حين يقدم لاوتارو مستويات مميزة مع النيراتزوري بالسنوات الأخيرة، ويجيد اللعب كمهاجم صريح وجناح أيضاً، وهو ما يجعله مفيداً للغاية لتشكيلة الفريق الكتالوني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها