في اسكتلندا .. وسائل إعلام تسلط الضوء على تجربة لاجئة سورية شابة وصلت طفلة و أصبحت الآن في الجامعة ( فيديو )
سلطت قناة “بي بي سي أسكتلندا“، الضوء على السورية مروى، التي حصلت على اللجوء مع عائلتها في أسكتلندا، شمال المملكة المتحدة.
وقالت مروى للقناة، بحسب ما ترجم عكس السير: “إحدى هواياتي الكتابة، وأقوم بذلك عندما ينتابني شعور بالسعادة أو الحزن، تساعدني الكتابة على التأقلم مع الأشياء اللتي حصلت معي”.
وأضافت مروى، التي تنحدر من دمشق، أنها غادرت بلدها عندما اشتعلت الحرب فيها، وكان عمرها آنذاك أحد عشر عاماً، وغادرت مع عائلتها إلى الأردن، بعدما استشهد أخوها، وكان الهرب هو المنفد الوحيد لإنقاذ بقية أفراد العائلة.
وذكرت أنها شعرت بأنها خسرت كل شيء بعد هروبها من وطنها، وشعرت بأنها قد خسرت طفولتها.
وقالت إنها وعائلتها هم أول من حصلوا على اللجوء في أسكتلندا، وشعروا جميعاً بسعادة غامرة عندما تلقوا خبر سماحهم بالذهاب إلى وطنهم الجديد.
وذكرت أنها شعرت بالقلق عند وصولها، ولكن في الوقت ذاته انتابها شعور بالأمل والحماس بالحياة الجديدة في البلد الجديد.
وأضافت مروى أنها في البداية لاقت صعوبة عند ذهابها إلى المدرسة، بسبب عائق اللغة، وتعلمت اللغة في عام ونصف، وهي فخورة بأدائها.
وقالت إنها ستدرس في الجامعة قسم الإعلام، وستبذل قصارى جهدها لكي تصل إلى أعلى الدرجات، وتساعد الغير.
وذكرت أن اللاجئين يستطيعون الانخراط في المجتمع، وكل ما يحتاجونه في البداية هو الوقت من أجل التأقلم، وتعلم لغة البلد الجديد.
وختمت مروى أنها تعد نفسها أسكتلندية، وأنها بلدها أسكتلندا عانقها عندما كانت تشعر بأنها بلا وطن.[ads3]
السوريين بس يبتعدوا عن السيئ الرئيس ذنب الكلب و افكاره و حيواناته و عبيده، بيصير معهم حالة جيدة جداً من الابداع و النجاح، لأنه الابتعاد عن البهيم غنيمة.
برافوووووا عليك الله يوفقك