الشركات المتوسطة في ألمانيا تحذر من خسائر فادحة حال استمرار قيود كورونا

حذر الاتحاد الألماني للشركات المتوسطة، من تكبد الاقتصاد خسائر فادحة حال استمرار القيود الموسعة المفروضة على الحياة العامة في إطار مكافحة جائحة كورونا.

وجاء في خطاب من الاتحاد للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ونائبها ووزير المالية أولاف شولتس ونواب البرلمان الألماني (بوندستاغ): “في ظل مجهود مشترك لا بد من النجاح في العودة التدريجية للنشاط الاقتصادي في أسرع وقت ممكن عقب عيد القيامة، وإلا فإن ذلك سيهدد بخسائر فادحة في الرفاهة وأضرار اقتصادية لا يمكن تعويضها على مدار سنوات”.

وأكد الخطاب، الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الجمعة، أن هناك خطراً بالغاً من أن تتسبب “الآثار الجانبية للدواء” خسائر أكبر من المرض.

وجاء في الخطاب: “طرح استراتيجية للخروج وحده كفيل بطمأنة رجال الأعمال والموظفين”.

وتعتزم الحكومة الاتحادية والولايات إجراء مشاورات عقب عطلة عيد القيامة، في 15 و19 نيسان الجاري، لبحث كيفية التعامل المستقبلي مع إجراءات التقييد الحالية في الأزمة، واضطرت الكثير من الشركات إلى الإغلاق للحد من تفشي جائحة كورونا.

كما توقفت سلاسل التوريد الدولية وتراجع الطلب على نحو حاد، وتتوقع الحكومة الألمانية وخبراء الاقتصاد ركوداً بالغاً في ألمانيا جراء الأزمة هذا العام.

وأكد الاتحاد في الخطاب ضرورة عدم استمرار هذه الحالة الاستثنائية من تقييد حرية الحركة والتجمهر والحرية الاقتصادية والدينية ليوم أطول مما يستلزم الأمر، وجاء في الخطاب: “أزمة كورونا تهدد الاستقرار المجتمعي لبلدنا”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها