بلجيكا : محاكمة سوري متهم بمهاجمة زوجته بسكين
قضت محكمة بلجيكية، بفرض غرامة مالية وساعات عمل اجتماعي تصل إلى 120، بحق سوري ضرب وهدد زوجته.
وقالت صحيفة “هت لاتستا نيوز” البلجيكية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الزوجين انفصلا عن بعضهما وتطلقا، مشيرة إلى أن قيمة الغرامة 1150 يورو.
اللاجئان السوريان تزوجا منذ سنوات في سوريا، ولجأا إلى بلجيكا عام 2016، وكان العنف قد بدأ منذ وصولهم، وأحيانا بوجود أطفالهم.
في آذار من العام الماضي تدخلت الشرطة، بعد أن اشتكت المرأة لرب عملها تعرضها لصفعات من قبل زوجها.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام قوله: “أظهرت جراحاً بالغة وصرحت للشرطة بأنها لم تتعرض فقط للصفعات، بل إيضاً للإمساك بها من رقبتها وتهديدها بسكين، وقد ضربها بالسكين على ظهرها، لكنه أصاب حقيبة الظهر”.\
وكان الرجل هاجم زوجته بالسكين بعد عودتهما إلى المنزل من مكتب المحامي المشرف على إجراءات الطلاق، إلا أنه نفى ذلك أمام المحكمة.
وقال الرجل في الجلسة: “كنت عنيفاً بكلامي، لكنني لم أتشاجر أو أستخدم العنف معها، قمت فقط بالرد على تصرفاتها، حيث قامت بخيانتي ثم تحدتني”.
وطلب الدفاع تبرئة الرجل، إلا أن القاضي رفض ذلك وفرض عليه الغرامة وساعات العمل، والسجن لسنة إن أخل بذلك.[ads3]
اشتكيت للشرطة و انفصلنا و تطلقنا – العقوبة ضد هذا الزوج خفيفة و تشجيع مبطن على العنف بصفوف اللاجئين – القضاء الغربي لا يهتم بالعنف ضد المرأة ان كانت لاجئة و لو كانت غربية و حاول الزوج قتلها او صفعها لانتهى بسنتين سجن
القضاء الغربي يتعامل بمبدأ العقوبة المتدرجة و التي تصلح مع الرجال الغربيين لأنهم يرتدعون من أول مرة. أما جماعتنا فهذه العقوبات الخفيفة لم ولن تردعهم كما ذكرتي بل بالعكس تشجع الزوج على الانتقام بعد قضاء المحكومية للتشفي ة الانتقام وهذا موجود في جيناتهم. انظري مثلا الى السعودية فرغم ان عقوبة القتل العمد هي قطع الرأس إلا ان ذلك لم يردع ابناء تلك البلاد على ارتكاب جرائم القتل مع سبق الاصرار و الترصد و بدم بارد فإذا لم تردعهم اوامر الله فهل يردعهم قانون وضعي غربي؟