وفاة شابة في جنازة والدتها المصابة بفيروس كورونا

حول فيروس كورونا حياة شابة إلى كابوس منذ ان دخل منزلها وأصاب أمها، ليدمر منزلها الهادئ ويخطفها من بين أحضانها، ولكن الشابة لم تستطع المقاومة في جنازة والدتها ضحية الفيروس التاجي كورونا وماتت من الحزن.

وبحسب صحيفة “القدس العربي”، عانت “لورا ريتشاردز” أينة 32 سنة ، من نوبة قلبية بمجرد أن تم دفن والدتها “جولي مورفي “البالغة من العمر 63 سنة، اشتدت النوبة القلبية عليها وحاول الأقارب المروعون والنائب الذي أجرى الجنازة إنقاذ لورا لكنها ماتت في مكان الحادث، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية .

فكانت من بين عدد قليل من المشيعين المسموح لهم بدفن والدتها “جولي”، بسبب قواعد المباعدة الاجتماعية، حيث توفت جولي ، وهي أم لاربعة أطفال ، مصابة بالتصلب المتعدد والخرف ، في 15 مارس بعد إصابتها بفيروس كورونا في دار التمريض.

وقالت شقيقتها “سادي” البالغة من العمر 45 سنة ، إن الأسرة وفي حالة مأساة مزدوجة، وتحكي ما حدث أثناء الجنازة قائلة: “كانوا ينزلون أمي في الأرض فجأة قالت لورا: لا أستطيع التنفس ، لا أستطيع التنفس “.

وأكملت : “كانت تمسك صدرها. وطلبت منها ابنتي أن تجلس ، وتضع معطفًا حولها ، لكنها بالكاد تستطيع التحدث أو التقاط أنفاسها، “حتى النائب حاول المساعدة في إنقاذ حياتها، ولكن لم يكن هناك ما يمكن فعله ، فقد أصيبت بنوبة قلبية شديدة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها