حاجة ماسة لعشرات الآلاف .. بلجيكا : سعي للاستفادة من طالبي اللجوء كعمال موسميين في الزراعة
يعاني قطاع الزراعة في بلجيكا، من النقص، لعدم قدوم الكثير من العمال الموسميين، بسبب فيروس كورونا، وبحسب أحوال الطقس، فإن شهر أيار القادم، سيشهد حاجة تصل لثلاثين ألف عامل.
وقالت صحيفة “فيلت” البلجيكية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه يوجد قرار على مستوى فيدرالي، لتخصيص طالبي اللجوء، للعمل كعمال موسميين في الزراعة.
وقال “كريس بوترمان” عضو رابطة الفلاحين، إن القوانين الحالية تتيح لطالبي اللجوء، أن يبدؤوا العمل، بعد أربعة أشهر من تسجيلهم وإيوائهم في مركز لجوء، وقال إنه تم العمل على خطة لإلغاء هذه المدة، للذين تم تسجيلهم في 18 آذار، ولتجنب التنقلات غير الضرورية، سيتم بقدر الإمكان إيواء العمال في الشركات الزراعية، ويتم ذلك تحت إشراف مركز اللجوء، الذي سيهتم بأمر الوجبات، ويتوقع كريس أن تأخذ الحكومة الفيدرالية قراراً بهذا الخصوص في الأيام القادمة.
وتتوقع الرابطة أن يتم تحصيل أكبر فائدة من القرار المتوقع، لصالح العاطلين عن العمل المؤقت، للعمل في قطاع الزراعة، مع الحفاظ على راتب البطالة الشهري.
وتم سابقاً اتخاذ قرار لمضاعفة عدد أيام العمل للعمال الموسميين، حيث يستطيع العمال الأجانب، الثمانية آلاف، الذين يعملون الآن، أن يعملوا لمدة أطول، فيما تقوم هيئة للتوظيف والتدريب المهني في الإقليم، بجهود إضافية، لجذب عاملين إلى هنا.
ودعى كريس للقيام باتخاذ إجراءات على مستوى أوروبي، وقال: “يجب أن يتم تخصيص عمال أجانب من أجل السفر إلى بلدنا”.[ads3]
بيكفي ضحك على السوريين في بلجيكا ٦٠٠ الف عاطل عن العمل الدولة مو عارفة تشغلهم. كفى الدفع بالسوريين لركوب البحر و الموت و تصوير أوربا قارة تنتظر اللاجئين لتسليمهم مقاليد الحكم و الوزارات