رئيس واحدة من أكبر الشركات الألمانية يتطلع إلى اقتصاد ما بعد كورونا

أعرب رئيس شركة “بي إم دبليو” الألمانية لصناعة السيارات، أوليفر تسيبسه، عن اعتقاده بأن السيطرة على تغير المناخ وتنمية الاقتصاد لا يجب أن يكونا في مواجهة بعضهما بعضا بمجرد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال تسيبسه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التركيز يجب أن يكون على الابتكار التكنولوجي، الذي يعتبر “إجراء للتحفيز الاقتصادي”، موضحًا أن الابتكار التكنولوجي “بإمكانه تعزيز الاقتصاد والإسراع في الوقت نفسه من تحول العملاء إلى التقنيات الصديقة للمناخ.. وبهذه الطريقة، يمكننا الجمع بين الانتعاش الاقتصادي والحماية الفعالة للمناخ بدلا من وضعهما في مواجهة بعضهما البعض”.

وتشهد صناعة السيارات الألمانية، التي تعاني من تداعيات أزمة فضيحة التلاعب بالانبعاثات الكربونية، تراجعا في المبيعات، حتى من قبل أن تؤدي الجائحة إلى إغلاق مصانعها في أنحاء أوروبا.

ومع استقرار عدد الإصابات الجديدة بكورونا المستجد في ألمانيا، تحول النقاش إلى كيفية جعل الشركات الكبرى مثل “بي إم دبليو” تعود إلى العمل مرة أخرى.

ويتوقع محللون أن تشهد ألمانيا ركودا اقتصاديا يزيد عن نسبة الانكماش التي سجلتها إبان الأزمة المالية العالمية قبل عشرة أعوام، والتي بلغت 7ر5%.

وكان ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا، حيث يوجد مقر “بي إم دبليو”، اقترح في وقت سابق منح حوافز لمشتريي السيارات الجديدة كجزء من مخطط لتحفيز الطلب وزيادة عدد السيارات الصديقة للبيئة على الطرق. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها