سيدة مسلمة تقاضي شرطة نيويورك بعد إجبارها على خلع الحجاب

لجأت امرأةٌ مسلمة إلى مقاضاة إدارة شرطة مدينة يونكرز، بولاية نيويورك الأمريكية؛ بعدما أجبروها على خلع حجابها، من أجل التقاط صورةٍ رسمية.

تقرير لموقع “Middle East Eye” البريطاني قال إن الواقعة حدثت في 26 أغسطس/آب 2019، حين أُلقِيَ القبض على إحسان ملكاوي وزوجها، على خلفية “ادعاءاتٍ بإساءة المعاملة” وجَّهتها إليهما ابنتهما، في حين اعتُبِرَت الادعاءات “كاذبة” و”لا أساس لها”.

محاولة هروب: حاولت ابنة إحسان ملكاوي الفرار من المنزل في اليوم السابق، لأنها أرادت العودة إلى ولاية ميشيغان، حيث سكنت العائلة من قبل.

في حين جاء بالدعوى القضائية أنه حين خرجت إحسان وزوجها لتسجيل ابنتهما في المدرسة، اتصلت الفتاة المُراهِقة بالشرطة وادَّعَت أنها تعرَّضت للضرب بحزامٍ وعارضة ستارة.

القبض على الأم: أُلقِيَ القبض على إحسان، وقُيِّدَت يداها، واقتيدت إلى زنزانة حجزٍ وأمرتها ضابطةٌ بأن تخلع حجابها؛ من أجل التقاط صورةٍ رسمية. ووفقاً للدعوى، أخبَرَتها الضابطة: “لا يمكن التقاط صورة لكِ أو أن تدخلي للزنزانة بهذا”.

أوضحت إحسان، التي لم يُطلَب منها قط أن تخلع حجابها على الملأ، للضابطة أن الحجاب ليس أداةً للزينة والموضة؛ بل هو التزام وفقاً لدينها، لكن الضابطة رَفَضَت وقالت لها: “إنه القانون”.

صودِرَ حجابها وفُرِضَ عليها أن تقبع في زنزانتها مكشوفة الرأس لـ36 ساعة أخرى، بحسب موقع “عربي بوست”، وقد رآها رجالٌ عديدون، منهم على الأقل ستة ضباط رجال، دون حجابٍ طيلة هذه الفترة. وأُجبِرَت إحسان بعد ذلك على المثول أمام المحكمة في اليوم التالي، دون حجابٍ أيضاً.

شعور بالترويع والانتهاك: ورد في الدعوى: “بعد أن كُشِفَ رأسها وشعرها بخلاف إرادتها، شعرت السيدة ملكاوي بالترويع والعجز والانتهاك”. وقالت: “حياتي بأَسرها لم تعد طبيعية”.

أفادت الدعوى، التي رُفِعَت يوم الأربعاء 8 أبريل/نيسان، بأن سياسة إدارة الشرطة انتهكت التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة، إضافةً إلى القوانين الفيدرالية وقوانين الولاية، و”لا بد من تغيير هذه السياسة”.

سلب الإرادة: جاء أيضاً في الدعوى: “مثل كثير من النساء المسلمات اللاتي تُلزِمهن عقيدتهن الدينية بارتداء الحجاب، شعرت السيدة ملكاوي بأنها مكشوفةٌ ومُنتَهَكةٌ بخلاف إرادتها، كما لو أنها عاريةٌ في ساحةٍ عامة”.

من جانبها قالت إحسان لموقع Huffington Post، إن الواقعة سبَّبت لها صدمة: “حياتي بأَسرها لم تعد طبيعية. لقد مررت بكثير من التوتُّر والقلق والكوابيس. وبصراحة، ما زلت أعاني”.

يُذكر أنه في العام 2018، رَفَعَت امرأتان مسلمتان دعويَين قضائيَّتين ضد إدارة شركة نيويورك؛ بعد إجبارهما على خلع الحجاب؛ من أجل التقاط صورٍ رسمية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. يلا بسيطة بنتك مو طايقتك وعندها بوب فرند بميشيغان، عمليات الابتزاز بلاها، ارجعي ع غزة ليحترموا حجابك دغري