عن المظلي السوري الذي قاتل من أجل حرية هولندا .. الهولنديون يخلدون ذكراه بنصب و ترتيلة في ذكرى رحيله الـ 75 ( فيديو )
ضمن جنود قادمين من عدة بلدان (منها من كان مستعمراً من قبل هولندا)، دفن الجندي السوري ابراهيم عاصم، في مقبرة بمدينة كابيلا الهولندية، واحتفل الهولنديون بذكرى رحيله الخامسة والسبعين يوم الجمعة، وعنونت وسائل إعلام هولندية أخبارها المتعلقة بالقول: “منذ 75 عاماً.. مات هذا السوري من أجل حريتنا”.
يقول الكولونيل هارولد دا يون، في كتابه الذي يتحدث عن الإنزال المظلي الفرنسي في إقليم درنتا الهولندي، خلال الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه كان على الجنود الفرنسيين والبلجيكيين مناوشة القوات الألمانية وتأمين الجسور والتواصل مع المقاومة، تحضيراً لوصول القوات الكندية والبولندية.
وكان عاصم، المظلي الدمشقي، إلى جانب سوريين آخرين، جنوداً ضمن القوات الفرنسية، في الوقت الذي كانت سوريا تخضع للانتداب الفرنسي، وقد كانت نهاية الشاب السوري درامية في تلك المعركة (معركة/ عملية آمهرست).
هبطت المجموعة التي ضمت ابراهيم (15 جندياً) في موقع خاطئ، وتعرض أحد زملائه لكسر في قدمه، ليقوم مزارع لاحقاً بإيصالهم إلى النقطة التي كانوا ينشدون الهبوط فيها، إلا أن ابراهم ومعه 6 جنود آخرين ابتعدوا عن رفاقهم، واضطروا للاختباء داخل بناء.
وقام مخبرون يتعاملون مع الألمان بالوشاية بهم، فعمدت القوات النازية إلى فتح النار على البناء، ما أدى لمقتل 6 جنود بينهم ابراهيم، ولم يتمكن من النجاة سوى جندي فرنسي واحد، واليوم يضع الهولنديون نصباً تذكارياً لتخليد ذكراهم.
يقول الكولونيل يون إن قصة ابراهيم كانت من أكثر القصص التي تأثر بها، وعن ذلك قال: “ما أثر بي أنه كان شاباً بعيداً عن وطنه، وقد مات في مكان بعيد وفي سبيل تحرير أناس لا يعرفهم ولا صلة لهم بهم”.
إلى جانب جنود من بلدان شمال إفريقيا، دفن ابراهيم في ميدان الشرف بالمقبرة العسكرية الموجودة ببلدة كابيلا (مقاطعة زيلاند)، وبحسب ما أكد المؤرخ “يان هاي” فإن ابراهيم هو الجندي الوحيد الذي عرف مكان موته من بين جميع الجنود القادمين من الدول المستعمرة (لم تعرف حيثيات موتهم بدقة).
زار الكولونيل يون قبر ابراهيم، وتحدث عن مدى استثنائية كونه مدفوناً إلى جانب جندي يهودي وآخرين مسيحيين، وعلق على ذلك بالقول: “كانوا من ديانات مختلفة، ولكن هدفهم كان واحداً في ذلك اليوم.. لقد قاتل عاصم المسلم مع سيمون اليهودي من اجل حرية هولندا”.
ألهمت قصة ابراهيم، فرانس فيستنبرينك، وهو مغن محلي، لكتابة ترتيلة تخلد ذكراه، بعد أن علم بتفاصيلها وكيف أن ابراهيم ورفاقه نجحوا في قتل 20 جندياً نازياً قبل مقتلهم.
يقول فيستنبرينك: “أن يقوم شاب قادم من مكان بعيد بإنزال مظلي ومن ثم يقتل هنا، أمر بالغ التأثير”.
وقف أهالي المنطقة دقيقة صمت تخليداً لذكرى ابراهيم ورفاقه، وقدم الكولونيل يون كتابه عن المعركة وأدى فيستنبرينك ترتيلته، ليحيا اسم ابراهيم عاصم للأبد.[ads3]
محظوظ هل الشهيد لو مات بسوريا كانت عائله الاسد اعطوا اهله كيلو سكر وجره غاز و٥٠٠ ليره مصديه معاش تقاعدي مدى الحياه
نفس جماعة عبيد الديوث عما يفطسو في ليبيا بكرة بعد مية سنة بيعملو مرحاض عمومي على قبورهم تخليد لنجاستهم
هذا هو الوفاء والعرفان بالمعروف والذي صارت تفتقده بلادنا في عهد الفساد والتسلط وأكل حقوق المواطنين والضعفاء منهم.
هاد الخبر بينفع اللاجئيين السوريين بهولندا..
شحطوه الفرنسيين من سوريا وقت الانتداب لزجوه بحرب مو حربه وهلق قاعدين عم يمجدوا فيه
غرب ابو كلب
ما يلفت النظر بهذا البطل انه لم يقل هوولاء كفار ولا أقاتل معهم
على الأرجح كان فيه عقل ولا يخلط الحابل والنابل
دليل ان السنة كان فيهم الكثير من العملاء لفرنسا