مصادر إعلامية موالية تتحدث عن ” حراك روسي أميركي في شرق سوريا ” .. تعزيز للنفوذ أم تقاسمه ؟

قالت قناة “الميادين” التابعة للنظام، إن اجتماعاً روسياً – سورياً مع ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من أجل اتفاقٍ حول الوضع الميداني في منطقة الجزيرة السورية (شرق الفرات)، توصل إلى تفاهمات غير مبرمة ولا تزال مرهونة بالتزام “قسد” فيها.

وستمكن هذه التفاهمات من “إطلاق ورقة إطار سياسية – ميدانية، وخصوصاً بعد ارتفاع وتيرة القصف والتهديد التركي على خطوط التماس في ريفي تل تمر ورأس العين بريف الحسكة”.

وتحدثت القناة عن “تحركات نشطة للجيش الروسي في الجزيرة السورية (غرب الفرات) مع تعزيزات عسكرية بالجنود والآليات والعتاد وصلت إلى القاعدة الروسية بالقرب من مطار القامشلي الدولي، والتي بدأت تتعزز بعد توسيع الانتشار الروسي في بلدتي تل تمر وأبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي”.

وترافقت التحركات الروسية مع “رفع الأعلام السورية والروسية في نقاط الجيش السوري في بلدة أبو راسين وقرية أم حرملة بريف رأس العين الجنوبي الشرقي وقريتي العبوش وأم الكيف بريف تل تمر الشمالي”.

وأضافت القناة: “موسكو التي تمهل أنقرة حتى الخامس عشر من حزيران/يونيو المقبل لاستكمال تطبيق الاتفاق الأخير حول تسيير الدورات المشتركة على طريق (إم 4)، وإبعاد المجموعات المسلحة مسافة 6 كم عن جانبيّ الطريق، تهادن القوات التركية في شرق الفرات لنزع فتيل أي تصعيد من قبلها، بذريعة استهداف الكرد ومحاولة المساومة بين إدلب والشمال السوري، وفق معلوماتنا فإن الجانب الروسي يعتزم إعادة ترتيب انتشار النقاط العسكرية في تلك المناطق لضمان عدم حصول أي احتكاك بين الجيش التركي من جهة، وقسد والجيش السوري من جهة أخرى”.

كما أكدت زعمت القناة وجود “ترتيبات روسية – تركية مشتركة لتثبيت نقطة مراقبة مشتركة في قرية أم عشبة الاستراتيجية بهدف منع الانتهاكات وإنهاء معاناة المدنيين من جراء قذائف الهاون، ومراقبة تطبيق اتفاق سوتشي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها