في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا .. ما هو رأي المواطنين و الساسة في ألمانيا بمقترح إعادة الحياة لطبيعتها ؟
حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مرة أخرى، مواطنيها على الحفاظ على مسافة صارمة بين الأشخاص، حتى في عيد الفصح.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ميركل ستجتمع يوم الأربعاء القادم، مع رؤساء وزراء الولايات، عبر فيديو، لمناقشة الإجراءات القادمة المتعلقة بكورونا.
وقالت مانويلا شويزيغ، رئيسة وزراء ولاية مكلنبورغ-فوربومرن: “سنكون قادرين فقط على العودة بالحياة العامة تدريجياً، ونحن بحاجة لتدابير إضافية، مثل كمامات الفم للجميع، ولذلك ستتم مناقشة مشكلة عدم توافر الكمامات مع المستشارة يوم الأربعاء”.
وسيتمحور الموضوع الرئيسي في اجتماع الأربعاء، حول الاتفاق على جدول زمني، لإعادة فتح المدارس ومراكز الرعاية النهارية.
ويريد 53% من الألمان، ضمن استطلاع أجري مؤخراً أن تبدأ المدارس مرة أخرى يوم الاثنين القادم، ومع ذلك حذرت وزيرة التعليم الفيدرالية، أنيا كارليزيك، أنه على الولايات اتخاذ معايير موحدة حول افتتاح المدارس قدر الإمكان.
وذكر صحيفة بيلد أن ميركل مترددة، لأن المدارس ورياض الأطفال ليست الأماكن التي يمكنك فيها ببساطة “ضمان المسافة التي لا نزال بحاجة إليها”.
بدوره عبر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، عن قلقله بشأن الدعوات إلى العودة التدريجية لفتح المدارس، أما رئيس وزراء بافاريا قال: “لا يمكنني الوعد بأن كل شيء سيصبح طبيعيًا كما يريد البعض”.
وقال وزير الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ: “بعد عيد الفصح، علينا أن نبدأ العيش والعمل مرة أخرى، نحن بحاجة لاختبار منسق وواسع النطاق، في حين حذر رئيس وزراء ولاية راينلاند بالاتينات: “علينا إدارة عملية التوازن بين الحماية الصحية والإنسانية في دور رعاية المسنين”. وأشار إلى أنه سيكون هناك حظر على زيارة منازل كبار السن، إلا أنه سيسمح بالاستثناءات إذا كان المقيم مريضًا مرضاً عضالاً، ولا يجب أن يموت أحد بمفرده، دون أن يكون أحد أقاربه قادراً على الإمساك بيده”.
وتم اجراء استطلاع، سئل فيه الناس عن خطط عودة الحياة التدريجية، وأظهرت نتائجه كالتالي:
66% يؤيدون السماح بالاجتماعات بمجموعات صغيرة.
53% يؤيدون إعادة فتح المدارس ومراكز الرعاية النهارية.
45% يؤيدون إعادة فتح جميع المتاجر.
42% يؤيدون إعادة فتح المطاعم.
35% يؤيدون السماح بالرحلات والرحلات لجميع الولايات الفيدرالية.
31% يؤيدون إعادة فتح المؤسسات الثقافية مثل السينما والمسرح والمتاحف.
29% يؤيدون: إعادة فتح النوادي الرياضية و حمامات السباحة و الصالات الرياضية.
12% يؤيدون السماح بالفعاليات الكبرى (الحفلات الموسيقية والمعارض التجارية).[ads3]