15 % من الأميركيين لا يفهمون تعليمات الحجر !

بينما يتواجد ملايين الأميركيين في منازلهم كإجراء احترازي في مواجهة فيروس كورونا، فقد كشف مسح جديد عن أن كثيرين منهم غير متأكدين مما يعنيه ذلك الإجراء فضلاً عن أنهم غير مهتمين بإتباعه.

كما أظهر هذا المسح الذي أجرته مجلة وايرد وشركة GoodRx أن الأمر مختلط على حوالي 15 % من الأميركيين بشأن السياسة المطبقة في منطقتهم السكنية، كما أن الأغلبية من سكان ولاية ميسوري تبدو لديهم المعلومات مضللة.

وبعيداً عن تشوشهم بشأن القواعد المفترض إتباعها، فإن 10 % من السكان يتجاهلون التباعد الاجتماعي ويؤكدون أنهم ذهبوا لمطاعم، زاروا منازل أناس آخرين أو حضروا تجمعاً كبيراً خلال الأسبوع الماضي.

وسأل مشرفو المسح أكثر من 100 ألف شخص في الولايات الخمسين سؤالاً واحداً ( هل تعيش في منطقة تخضع حالياً لأمر البقاء في المنزل بسبب وباء كورونا ؟ ).

ووفقاً لصحيفة “إيلاف”، أجري المسح في الفترة ما بين 22 مارس و5 أبريل، وكان بمقدور المشاركين الإجابة ب (نعم)، (لا) أو ( لا أعلم).

وتبين من نتائج المسح أنه حتى في الولايات التي تتطبق بها تلك التعليمات منذ أسابيع، توجد نسبة تقدر ب 15 % أو أكثر من السكان الذين لا يعرفون على ما يبدو ما إن كانوا يخضعون لتلك التعليمات أم لا.

ومن الجدير ذكره أن كاليفورنيا كانت أولى الولايات التي فرضت أمراً بالبقاء في المنزل يوم 19 مارس الماضي، ومن ثم تبعتها 41 ولاية أخرى بنفس الاتجاه، ومن ثم تم تعميم هكذا سياسات وتوجيهات بكافة أنحاء البلاد، لكن ما أظهره المسح هو أن أكثر من نصف السكان في بعض المناطق ما يزالوا مشوشين بشأن ما يحدث وما يتعين عليهم الالتزام به في الواقع.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها