السعودية تقترب من شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي
خطى مشروع بيع نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم خطوة إلى الأمام، وذلك بعد أن بيّنت وثائق جديدة أن مالك النادي مايك أشلي قد وقع اتفاقا مع الشارية المحتملة أماندا ستافلي.
وتشرف ستافلي على صفقة يشارك فيها الصندوق السيادي السعودي، ومن المعتقد أن قيمة هذه الصفقة تبلغ 300 مليون جنيها إسترلينيا.
ويضع نص الاتفاق الذي أودع لدى دائرة تسجيل الشركات الأسس القانونية لإتمام صفقة البيع، وتتضمن الوثائق أيضا تفاصيل الدعوى التي رفعها شركاء ستافلي في شركة PCP ضد مصرف باركلاي.
وقد أحيط الدوري الإنجليزي الممتاز علما بالصفقة المحتملة، ومن المعتقد أنه قد شرع في عملية التحري في الموضوع حسب لوائحه الخاصة بمالكي النوادي ومديريها.
وامتنعت ستافلي ونادي نيوكاسل عن التعليق حول الموضوع عندما سألتهما “بي بي سي” عن ذلك، وكان آشلي قد قال في شهر أكتوبر 2017 إنه يريد بيع النادي بعد أن اشتراه قبل 10 سنوات.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، ينتقد مشجعو نيوكاسل آشلي لقلة حماسه للنادي كما ينتقدون سلوكه خلال أزمة فيروس كورونا التي طالب فيها النادي المشجعين بمبالغ بطاقات الموسم القادم.
كما يشعر المشجعون بخيبة أمل إزاء قرار النادي بتعليق عمل موظفيه من غير اللاعبين. وكان نيوكاسل واحدا من ثلاثة نوادي فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز التي اتخذت هذا القرار.
وكانت الأخبار حول ضلوع الصندوق السيادي السعودي في الصفقة قد انتشرت للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت المفاوضات آنئذ قد وصفت بأنها “متقدمة” ولكنها “معقدة”، وسط انتقادات من منظمة العفو الدولية لسجل السعودية فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وكانت ستافلي، التي يعتقد أنها تريد الاستحواذ على 10 في المئة من أسهم النادي، قد حاولت شرائه للمرة الأولى في عام 2018.
وقال أخصائي التمويل الرياضي كيران ماغواير لبي بي سي “هذه خطوات يتوقع أن تتخذ فيما يخص عملية الاستحواذ، ولكن يبدو أن الأمور قد تسارعت”.
وأضاف “المشكلة مع مايك آشلي أنك لا يمكن أن تثق باتمام الصفقة قبل أن تطلع على الوثائق النهائية، ولكن من ناحية أخرى ليس من المعقول أن تضيع الأطراف الأخرى وقتها ما لم يتحقق تقدم نحو إبرامها”.[ads3]