متجر أزهار يناشد توقيف ترحيل عائلة سورية من ألمانيا

سلط محل أزهار، الضوء على متدربة سورية، يتهددها الترحيل مع عائلتها إلى إسبانيا، بسبب إجراءات دبلن.

وأضاف المحل على موقع فيسبوك، بحسب ما ترجم عكس السير: “الشابة مياز عملت كمتدربة في مشتل الزهور في مدينة فورث، جنوبي ألمانيا، وحصلت الآن على عقد التلمذة المهنية كبائعة زهور، وستبدأ التلمذة الصناعية في أيلول”.

مياز وعائلتها لاجئون من سوريا، حيث فقدوا منزلهم فيها، وأرادوا بدء حياة جديدة هنا.

تتحدث مياز اللغة الألمانية بشكل جيد للغاية، وستتأهل هذا العام، وهي مندمجة تمامًا، وهي الفتاة الأكثر مساعدة واجتهاداً.

ومع ذلك، فإن مياز وعائلتها تخضع لإجراءات دبلن وسيتم ترحيلها إلى إسبانيا.

لقد مزق مكتب المقاطعة الآن العائلة، التي تعيش في مدينة فورث منذ عام ونصف، و قبل عيد الفصح بيوم واحد، وفي ظل أزمة كورونا، نقلتهم من بيئتهم الآمنة إلى منزل ناء يبعد حوالي 25 كم.

تعاني لميس، ابنة أخت مياز، من انحراف العمود الفقري من الدرجة العالية، وتنتظر إجراء عملية جراحية حيوية، ويتهددها الترحيل أيضاً.

تعاني أختها بيان من الضعف الشديد، بسبب تهديد الترحيل، لدرجة أنها أصيبت بالاكتئاب.

مهنة والد مياز هي النجارة، ولديه عقد عمل في شركة في مدينة فورت.

وكتب المحل: “نحن مستمرون في دعم هذه العائلة، ونعلن الآن هذه القضية علنًا، ونجد تصرف السلطات غير إنساني.

سنكافح من أجلك مياز حتى تتمكن من تحقيق حلمها.

الرجاء المساعدة حتى تتمكن مياز وعائلتها من الاستمرار في العيش معنا في ألمانيا!

إن أردت دعم مياز يرجى التوقيع على طلب الالتماس التالي، الموجه لوزير الداخلية في مقاطعة بافاريا، يواخيم هيرمان، من أجل الضغط على السلطات، لكي تبقى هي وعائلتها في ألمانيا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. منتهى الرقي والانسانية والضمير… وترى ناس من اهل بلدك واقرباء لك بمنتهى النذالة والخسة وانعدام الضمير