ألمانيا : صحيفة تتحدث عن ” احتيال خطيب سلفي على الدولة فيما يتعلق بالمساعدات المقدمة للمتضررين من أزمة فيروس كورونا “

حصل الخطيب السلفي “أحمد أرميح”، الذي تراقبه المخابرات الألمانية لسنوات، والذي تم تصنيفه على أنه تهديد، على 18 ألف يورو، كإغاثة فورية، تقدمها الدولة للكثير من الأشخاص والشركات الصغيرة، المتضررة من كورونا.

وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن أحمد سلفي ومؤيد لداعش، وأنه يحصل على الإعانات الاجتماعية، بحسب المدعي العام في برلين.

وبحسب الصحيفة، تظاهر الخطيب بتقديم طلبات كاذبة لبنك الاستثمار في ولاية برلين، وحصل على المال بسرعة، ومن دون عقبات، كما هو الحال مع الآلاف من سكان برلين المستقلين، الذي يعملون لحسابهم الخاص.

وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة “بيلد”، يقال إن السلفي أخبر البنك أنه يدير تجارة عسل، ولكن من الواضح أن هذا ليس صحيحاً.

ويشار إلى أن أحمد أرميح كان خطيباً في مسجد في شارع “Torfstrasse” في برلين، حتى منتصف عام 2018، تحت الاسم المستعار (أحمد أبو البراء)، وهو واحد من الوعاظ السلفيين القلائل الذين يتمتعون بنفوذ كبير ليس محليًا فحسب، بل أيضًا على الصعيد الوطني.

وفي خطبه، بحسب الصحيفة، يقسم أحمد العالم إلى مسلمين صالحين وكافرين سيئين، وقد شجب مرارًا وتكرارًا فظائع داعش، لكن وصف صراع الجماعات المقربة من تنظيم القاعدة الإرهابي بأنه “الجهاد المبارك”.

وحث مراراً مستمعيه الشباب على الابتعاد عن “الكفار” ومعاملة “الناس الذين يحاربون الإسلام” بـ “العداء والكراهية”.[ads3]