ألمانيا : مشروع قانون يصعب الحصول على الجنسية لمن يكذب حول هويته الحقيقية

تقف أسباب مختلفة وراء إخفاء المهاجرين لهويتهم الحقيقية، عند دخولهم ألمانيا، الأمر الذي ستترتب عليه عواقب وخيمة، وفقاً لمشروع قانون جديد.

وقال موقع “إن تي فاو” الألماني، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه إذا تبين أن لاجئاً لم يفصح عن هويته الحقيقية، سيكون تجنيسه صعبًا في المستقبل، وذلك وفقًا لمشروع قانون جديد، وينطبق هذا أيضًا على أطفال هؤلاء الأشخاص.

ووفقًا لخطط وزارة الداخلية الاتحادية، يجب على الأجانب الذين أعطوا اسمًا خاطئاً، أو بلدًا خاطئاً عند دخول ألمانيا، أن يواجهوا مشكلة في الحصول على الجنسية الألمانية لاحقاً.

وأفادت صحيفة “دي فيلت” أن وزارة الداخلية تخطط لعدم احتساب السنوات التي قضاها الشخص باسم زائف في ألمانيا، مشيرةً إلى مشروع قانون من قبل الوزارة.

وذكرت الصحيفة أن هذا أمر مهم، لأنه يجب أن يكون الأجنبي قد عاش في البلاد لمدة ثماني سنوات، قبل التقدم بطلب للحصول على جواز السفر الألماني، لذا من الصعب الترحيل إذا كان الشخص المعني ليس لديه أوراق، ووطنه غير معروف.

ووفقاً للموقع، ينص مشروع القانون كذلك على أنه يجب رفض ما يُدعى بمحتالي الهوية (تصريح إقامة مؤقت، عادة ما يتم منحه للأجانب)، وتصريح إقامة دائم لاحق، وهذا بدوره ضروري للتجنس.

بعد التغيير المخطط له في القانون، فإن المتضررين سيفشلون بالحصول على تصريح الإقامة الدائمة، وبناءا على ذلك، ينبغي وضع “توضيح الهوية والجنسية كشرط لا بد منه في حق الإقامة، لإصدار تصريح الاقامة الدائمة”.

يشار إلى أن الأطفال الذين ولدوا في ألمانيا لوالدين أجنبيين يحصلون بشكل عام على جواز السفر الألماني منذ الولادة، إذا كان أحد الوالدين قد عاش في البلاد لمدة ثماني سنوات، وفي المستقبل، سيتم تحديد هوية وجنسية الوالدين الواضحة “كشرط مسبق”، لاكتساب جنسية الأطفال المولودين في ألمانيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها