الصين تلغي تجارب أدوية فيروس كورونا لسبب غريب
قال أحد كبار الخبراء في أمراض الجهاز التنفسي إن جهود الصين لإيجاد علاجات لفيروس كورونا المستجد يعيقها الافتقار إلى المرضى للتجارب السريرية حيث تمت السيطرة تدريجيا على تفشي الفيروس.
ونقلت صحيفة “تشاينا ساينس ديلي” عن تشونغ نان شان الذي يرأس فريقا يقدم النصح للحكومة حول الأزمة الصحية قوله إن السجلات العامة تظهر أنه تم سحب أو إنهاء 45 تجربة قبل الموعد النهائي للتسجيل في منتصف أبريل الذي حددته بكين لمثل هذه الأبحاث، وأن السبب الأكثر شيوعا وراء ذلك هو نقص المرضى.
وقال “إن الكثير من الدراسات ألغيت لأن أحدا لم يتوقع أن تسيطر الصين على الوباء بهذه السرعة، والآن لا توجد فرصة لإجراء أبحاث سريرية أو علاجية واسعة النطاق في الصين.”
وأبلغت الصين عن 26 إصابة جديدة الخميس، 15 منها من الخارج، ما رفع عدد الأشخاص الذين لا يزالون يتلقون العلاج إلى 1,081.
وبحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، فقد تم تسجيل إجمالي 82367 حالة في البلاد منذ تحديد التفشي لأول مرة في ووهان في نهاية ديسمبر .
وقالت الصحيفة إن تجربتان من هذه التجارب السريرية تختبر فعالية العقار المضاد للفيروسات ريمديسيفير.
وبدأ الباحثون في ووهان تجارب على الدواء، الذي تنتجه شركة جيلياد الأمريكية في الأصل كعلاج للإيبولا، باستخدام مجموعتين من الناس، واحدة بأعراض خفيفة إلى معتدلة والأخرى بالتهابات أكثر خطورة.
وبدأت الدراستان في فبراير وكان من المقرر الانتهاء منهما يوم 27 أبريل، بيد أنه تم تعليق تجربة الأعراض المعتدلة بينما تم إلغاء تجربة الأعراض الشديدة.[ads3]