وسط شكاوى متعلقة بانعدام النظافة و إمكانية حصول كارثة .. ألمانيا : الشرطة تفرض الحجر الصحي بالقوة على مبنى لايواء لاجئين و تعتقل عدة أشخاص بسبب أعمال شغب ( فيديو )

سلطت قناة “إم دي إر” التلفزيونية الألمانية الضوء على احتجاج للاجئين على تعامل السلطات معهم، لفرض حجر صحي بالقوة، داخل مبنى لإيواء اللاجئين، في مدينة زول، بولاية تورينغ.

وقالت القناة الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه لا يُسمح لأكثر من 500 من اللاجئين، وأغلبهم من السوريون والأفغان والشيشان، بالتحرك بحرية بسبب كورونا، و لا يمكنهم مغادرة المبنى، الأمر الذي أحدث مراراً وتكراراً، أعمال شغب ومشاجرات.

وشنت الشرطة حملة قمع يوم الثلاثاء، ونقلت حوالي 20 من مثيري الشغب من المبنى، إلى مباني أخرى مخصصة للاجئين.

وقامت الشرطة ووزارة العدل ووزارة الهجرة، بإعداد المهمة بدقة، بعد ظهر الثلاثاء، حيث تم إخراج حوالي 20 من مثيري الشغب، من مكان الإقامة، واحدًا تلو الآخر.

وقال متحدث باسم الشرطة: “نأمل أن يؤدي هذا إلى مزيد من الهدوء، وتم نشر حوالي 200 من ضباط الشرطة المحميين بالكامل ليتأكدوا، أن اللاجئين يبقون في الحجر الصحي”.

وفي الوقت نفسه، يجب إبلاغ سكان منشأة سوهل بشكل أفضل في المستقبل، وأضاف بيتركا: “المشكلة الكبرى هي أن الكثير من الناس لا يعرفون شيئاً عن فيروس كورونا”، لذلك، تم توظيف عدة مترجمين يشرحون للناس لماذا لا يسمح لهم بمغادرة المبنى.

لكن أحد القاطنين في المبنى، اشتكى من انعدام النظافة، على الرغم من خطورة ذلك بسبب أزمة كورونا، وأظهرت لقطات عدم وجود النظافة في المراحيض داخل المبنى.

يشار إلى أنه كان هناك حجر صحي صارم منذ ليلة الجمعة، لأن أحد قاطني المبنى، ثبتت إصابته بالفيروس، ويرقد الرجل في غرفة معزولة، وأعراض المرض خفيفة عليه.

وقال رئيس الشرطة: “لقد علمنا منذ البداية أنه ستكون هناك مشاكل”، وهذا ما حدث بالفعل، استمر استفزاز نفس الرجال، ودعوا لإضراب عن الطعام، ومنعوا السكان الآخرين من دخول غرفة الطعام، وحاولوا تسلق السياج، والبحث عن طريق هروب محتمل، وضربوا بالأحجار ضباط الشرطة.

وذكرت القناة أن الموظفين في المبنى لم يتمكنوا من ضبط حالة الشغب، الأمر الذي اضطرهم لطلب الشرطة للتدخل، وقد ساعدت الأخيرة في تأمين الغذاء والرعاية الطبية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها