اختبارات على الخفافيش في مختبرات أمريكية تهدد بوباء جديد

حذر علماء من أن دراسة الخفافيش الحية في المختبرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة تشكل خطراً جديداً لتفشي فيروس تاجي آخر.

وقال نيك أتوود، من منظمة الحقوق القانونية الحيوانية في فلوريدا، إن خطر تفشي المرض في أمريكا “مشابه” لما حدث في ووهان.

وأضاف “كان المختبر في ووهان على قمة المختبرات التي تتبع معايير السلامة الدولية، ولكن الفيروس ربما تسرب من هذا المختبر، لذا فإن احتمال تسرب فيروسات تاجية من المختبرات الأمريكية قائم”.

وفي رسالة حصلت عليها صحيفة “نيويورك بوست” وفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية، ذكرت خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية: “حتى نتفهم بشكل أكبر التهديد الذي تمثله الفيروسات التاجية في الخفافيش، نقترح أن يتم تأجيل الاختبارات وتجنب التواصل مع الخفافيش”

ووفقاً للتقارير، فإن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، جورجيا والمعهد القومي للصحة الطبية الحيوية في هاملتون، مونتانا، قد قامت مؤخراً بدراسات على الخفافيش الحية.

وأوضح الدكتور أتوود، إن مختبرات ووهان تتمتع بمستويات عالية من السلامة الحيوية ولكن المشكلة تمثلت في نقص الموظفين المدربين تدريباً كافياً.

وأكد أتوود على أن ذات المشكلة قائمة في المختبرات الأمريكية، بسبب تقليص عدد الموظفين في الجامعات الأمريكية بسبب جائحة كورونا، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص في إجراءات السلامة الحيوية في المختبرات الأمريكية وبالتالي احتمال حدوث تسرب للفيروسات، وفق ما نقلت صحيفة “صن” البريطانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها