ألمانيا : مجلة تسلط الضوء على كتاب ألفه سوري و ألماني يظهر الاختلاف بين ثقافتي بلديهما
سلطت مجلة ألمانية الضوء على كتاب ألفه سوري وألماني يقارن به بين الثقافتين السورية والألمانية.
وقالت مجلة “فوكوس“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سامر طنوس، السوري المقيم في شمال ألمانيا، ألف كتاباً قارن به بين ثقافة بلاده وموطنه الجديد، وعرض ذلك من خلال الملاحظة الدقيقة وبأسلوب فكاهي.
وبالنسبة للسوري، فإن التحية الألمانية “غوتن مورغن” (صباح الخير) أو حتى “موين موين” (مرحباً) تبدو واقعية للغاية، إن لم تكن منخفضة الحرارة، فهو، بحسب ثقافته، يجيب بشاعرية “مورغين ديس ليشتس” (صباح النور) أو “مورغن ديس ياسمينس” (صباح الياسمين!”.
إن الألمان يحبون الواقعية والمباشرة، في حين يحب السوريون التنميق والخيال.
وفي كتابه “سوري يأتي إلى روتنبورغ (فومه)”، يسرد سامر طنوس، الذي وصل إلى شمال ألمانيا مع عائلته كلاجئ في عام 2015، العديد من الاختلافات الثقافية الصغرى والكبيرة بين وطنه وبلده المضيف، ويفعل ذلك بملاحظة دقيقة وعاطفة كبيرة واحترام تجاه الألمان.
وذكرت المجلة “أنه (طنوس) لا يعلمنا الكثير عن الثقافة العربية والإقبال على الحياة فحسب، بل يفتح أيضًا نظرةً جديدةً طازجةً على أنفسنا، حيث ألف طنوس، الذي يعمل الآن كمدرس للغة الفرنسية، كتابه مع صديقه الألماني غيرد هاشمولر”.
جدير بالذكر أن موقع مجلة “دير شبيغل” على الإنترنت نشر فصولاً من كتاب طنوس وهاشمولر، ويتوفر الكتاب المؤلف من 240 صفحة الآن في الأسواق بسعر 18 يورو.[ads3]
المهم ذكرة بهذا الخصوص إسم الكتاب باللاتيني وليس فقط أنه متوفر وعدد صفحاته وسعره بالأسواق
علاك من احد المتملقين للغرب كعادة أبناء الآليات.
مثال: بالعربي نقول لتهنئة بالعام الجديد:
كل عام و انت بخير
بالالماني: زحلقة جيدة ! ؟