روسيا تتنصل من الأخبار المنتقدة لبشار الأسد و تلقي باللوم على ” مجرمين أتراك ” !

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف إن موقف الكرملين سلبي تجاه “المعلومات الكاذبة التي تم نشرها حول سورية ومواضيع أخرى بعد تعرض موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية مرتين لهجمات إلكترونية من متطرفين تابعين للنظام التركي”.

ورداً على سؤال حول “موقف الكرملين تجاه نشر مزاعم كاذبة عن الوضع في سورية على صفحات جريدة (نوفايا غازيتا)” على حد تعبير وكالة أنباء النظام “سانا” قال بيسكوف للصحفيين في موسكو: “عموماً نعتبر ذلك وبشكل خاص في هذه الأوقات ممارسة سلبية سيئة وبالطبع عندما يدور الحديث عن نشر أنباء كاذبة فعلياً لا يساعد بأي شكل من الأشكال على رفع سمعتها بل على العكس يدني سمعتها ويحط من مكانتها”.

وأضافت “سانا” أن موقع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية “أعلن عن تعرضه مجدداً لهجوم قرصنة إلكتروني من قبل مجرمين تابعين للنظام التركي حاولوا مرة أخرى نشر مقالات تتعارض مع السياسة التحريرية للوكالة حول مواضيع ذات صلة بسورية وذلك بعد وصولهم إلى الموقع وتمكنهم من اختراقه في الـ 13 من الشهر الجاري ونشر معلومات ومقالات ضد الحكومة السورية تهدف إلى تشويه سمعة العلاقات الروسية السورية قبل أن يتم حذف المقالات من قبل قسم تكنولوجيا المعلومات في مكتب التحرير”.

مواضيع متعلقة

بداية سيناريو النهاية ؟ .. هجوم روسي لاذع على بشار الأسد و كشف لحقيقة ” الدولة ” التي يقودها

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. بالعكس تماما عودوا لما قاله بيسكوف ستجدون أن الموضوع الذي كان يتكلم به عن الجرائم والانتهاكات والفظائع التي يمارسها مرتزقة فاغنر غي سوريا كما جاء بتحقيق في الجريدة الروسية.
    بيسكوف انكر صدقية التقرير وادعى بأنها معلومات كاذبة.
    هنا دست انفها سانا وحورت كلام بيسكوف بإدعاء أنه يكذب أخبار فساد الأسد وبذات الوقت اتهموا تركيا.
    من الممكن الآن أن يكون إعلام النظام وبسبب هذه الزلة وتقويل ما لم يقله بيسكوف صار بموقع الاستهداف من المتحدث بيسكوف والكرملين لتزداد فضائح النظام واعلامه معا.

  2. بعد الاحتفالات التي عمت أوساط المعارضة السورية ( التي لا تختلف عن النظام في شيء ) بمناسبة رحيل بشار الأسد القريب ، وبعد حلقات الدبكة التي عقدت وعشرات التحليلات السياسية القوية التي نشرت عن رحيل بشار المرتقب ، تتبخر للأحلام الوردية فجأة ، لازال المعارضون وبعد كل هذه السنوات العجاف كما هم ولم يتغير في عقليتهم شيء ، ولا زالوا يبيعون الأوهام لمريديهم