مستقبل غامض للتوظيف .. 3 قطاعات هي الأكثر تضرراً في ألمانيا
قالت وزارة المالية إن الإجراءات لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد تلحق ضرراً شديداً بقطاعي الخدمات والتجزئة على وجه الخصوص في ألمانيا، مضيفة أن إغلاقات المصانع تدفع أيضا الإنتاج الصناعي للتراجع.
وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري “معنويات المستهلكين هبطت أيضا بشكل ملحوظ… حالة عدم اليقين المتنامية التي تحيط بمستقبل التوظيف تلقي بظلالها على استعداد المستهلكين للشراء وتوقعات الدخل”.
إلى ذلك، قال اقتصادي بمعهد إيفو، في وقت سابق، إن اقتصاد ألمانيا قد ينكمش بما يصل إلى 20% هذا العام بسبب تأثير فيروس كورونا، إذ تهاوت معنويات الشركات الألمانية لأدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية في 2009.
جاءت التوقعات المتشائمة بينما يدرس مشرعون برنامج إنقاذ غير مسبوق تتجاوز قيمته 750 مليار يورو (813.15 مليار دولار)، وتسعى الحكومة من أجل ذلك لأن يعلق البرلمان الحد الأعلى للدين المنصوص عليه في الدستور. وأظهرت القراءة النهائية لمسح معهد إيفو أن مؤشره لمناخ الأعمال هوى إلى 86.1 من 96.0 في فبراير/شباط.
وقال كليمنس فويست، رئيس المعهد في بيان “هذا أكبر نزول مسجل منذ إعادة توحيد ألمانيا وأقل قيمة منذ يوليو تموز 2009”.
وقال “الاقتصاد الألماني في حالة صدمة”، مضيفا أن توقعات الأعمال بصفة خاصة ساءت بشكل غير مسبوق، بينما تدهور كثيرا أيضا تقييم الشركات لوضعها الحالي”.
وفي قطاع الخدمات، قال إيفو إن مؤشر مناخ الأعمال سجل أكبر هبوط منذ بدء جمع البيانات في 2005. وفي قطاع الصناعات التحويلية، نزل المؤشر لأقل مستوى من أغسطس/آب 2009، ومن المتوقع أن يسجل المؤشر الفرعي للتوقعات أكبر هبوط في مسوح القطاع التي ترجع إلى 70 عاما. (REUTERS)[ads3]