مع انطلاق أول محاكمة لرجال مخابرات سابقين متهمين بارتكاب جرائم في سوريا .. ألمانيا : مركز في برلين يرحب و يطالب بمزيد من الدعم لضحايا التعذيب

رحب مركز ضحايا التعذيب في برلين “تسنتروم أوبرليبن” ببدء محاكمة سوريين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، في مدينة كوبلنز الألمانية.

ونقل موقع “ياهو ناخريشتن“، عن كارستين فولتس، مدير المركز، قوله، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المحاكمة تعد “خطوةً مهمةً في ملاحقة جرائم نظام بشار الأسد”.

وفي مركز “تسنتروم أوبرليبن” في برلين تتم رعاية ضحايا التعذيب القادمين من سوريا ويتم تقديم الدعم الطبي لهم.

وقد بدأت أول محاكمة في العالم ضد متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية كانوا تابعين لجهاز مخابرات نظام بشار الأسد، الخميس، أمام محكمة في مدينة كوبلنز الألمانية، والمشتبه به الرئيسي (ضابط المخابارت السابق أنور رسلان، 57 عاما) متهم بالإشراف على تعذيب أكثر من 4 آلاف معتقل سوري، فارق منهم 58 الحياة.

وأشار مركز برلين لضحايا التعذيب إلى أن العديد من ضحايا قوات بشار الأسد الذين حصلوا على حق اللجوء في ألمانيا ما زالوا ينتظرون العلاج، خاصةً العلاج النفسي.

وأوضح فولتس، مدير المركز، أن الضحايا بحاجة ماسة للمساعدة في التعامل مع الصدمات الشديدة التي يعانون منها، مؤكداً أن قدرة المركز والمرافق الأخرى أبعد من أن تكون كافية للقيام بهذا الدور.

ولذلك، دعا فولتس إلى مزيد من الدعم من السياسيين وشركات التأمين الصحي، خاصةً حول ما يتعلق بتكاليف الترجمة، وقال: “يعتمد الناجون من التعذيب والعنف على وساطة لغوية متنوعة في سياق العلاج الطبي والنفسي من أجل التعامل مع ما عانوا منه.. يجب ألا نترك هؤلاء الأشخاص وحدهم”.

مواضيع متعلقة:

” ممتعض لا مبال و لم ينظر لضحاياه ” .. صور لضابط المخابرات السوري السابق خلال بدء محاكمته في ألمانيا[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها