حقوقي سوري يكشف تفاصيل عن محاكمة رفعت الأسد و يطرح تساؤلات عن دور الإخوان المسلمين

كشف حقوقي سوري عن معلومات متعلقة بمحاكمة رفعت الأسد، في ظل أسئلة متداولة عن سبب الاهتمام بمحاكمة ضابط المخابرات السابق أنور رسلان في ألمانيا، وترك شخصية بحجم رفعت الأسد بلا ملاحقة أو محاكمة.

وقال الحقوقي ميشال شماس، عبر حسابه في فيسبوك: “بالنسبة لمن يسأل عن محاكمة رفعت الأسد، هناك دعوى قائمة عليه في سويسرا من قبل منظمة Trial السويسرية بالتعاون مع المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية منذ العام 2015 بتهمة ارتكاب جرائم حرب ايام كان يقود سرايا الدفاع.، والدعوى مازالت قائمة وهي بصدد الاستماع الى الشهود”.

وأضاف: “في العام 2018 تم تقديم أدعاء بحق رفعت الأسد في فرنسا وتم توجيه الاتهام له بجمع أموال عن طريق ارتكاب الجرائم، وفي 2018 القضاء الاسباني أيضاً وجه إليه ولزوجته تهمة تشكيل عصابة اشرار لتبيض الأموال التي جمعها من خلال ارتكاب الجرائم وصدرت أحكام بمصادرة أمواله”.

وتابع: “قبل أن يطرح البعض ويشكك ويندد بمحاكمة أنور رسلان أن يسأل نفسه: لماذا صمتت حركة الاخوان المسلمين ولم تتحرك ضد رفعت الأسد حتى الآن؟ لاسيما وأنها تمتلك كل الادلة على ادانة رفعت وفي مقدمها الشهود الذين كانوا في العراق تحت حماية صدام حسين وكان بامكانهم الاستعانة بهم”.

وختم: “ماذا فعل قادة الاخوان المسلمين الذين لجؤوا الى اوربا لاسيما إلى بريطانيا وألمانيا لماذا لم يتحركوا ضد رفعت الأسد ؟ لماذا لم يرفعوا دعوى عليه في اسبانيا التي كان يسمح نظامها القانوني حينذاك بملاحقة رفعت الأسد استناداً لمبدأ الصلاحية العالمية. وكان بمقدورهم الاستعانة بالشهود من السوريين الذين هربوا الى العراق؟”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. تنظيم الاخوان المسلمين هو تنظيم تتشابه مهمته بمهمة داعش.
    تنظيم مخترق للعظم وسبب دائم لاستنفار الانظمة الديكتورية في العالم العربي ضد الشعوب وحركات التحرر هو تهمة جاهزة وشماعة تعلق عليها جرائم الأنظمة. ولا تجد ردا من هذا التنظيم غير القرارات المائعة والغائمة ومعظم اهتمامات قياداته اقتصادية وتخريبية لكل حركات معارضة الدكتاتوريات.
    ولنا مثال كبير وواضح في الضرر الأكبر وتفتيت جهود المعارضة السورية التي تسبب بها الإخوان بمحاولاتهم البائسة في السيطرة والهيمنة على قرارتها والتي بالمجمل كانت لمصلحة النظام الأسدي.
    في واقع هذا التنظيم ينطبق عليه صفة الجاسوس أو العميل المزدوج الذي يعمل مع كل الأطراف.

  2. الاخوان الاشرار أسوأ من حافظ ورفعت ورسلان، إنهم ببساطة تنظيم متعطش للحكم والسيطرة ونهب خيرات البلدان باسم الله وتحت عباءة الدين.