ميركل : الصحة و المناخ على جدول أعمال رئاسة ألمانيا للاتحاد الأوروبي
بددت المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل المخاوف من أن تحتل أزمة كورونا الراهنة محل قضية التغير المناخي على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل، السبت، إن الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي ستسير “بشكل مختلف عما كنا خططنا له” بسبب الجائحة.
وأضافت ميركل، أن قضايا المناخ “ستكون على جدول الأعمال، بالضبط مثل قضايا الصحة”، مشيرةً إلى ضرورة أن يرى الناس أن هناك شيئاً يتم “من أجل الارتقاء الاقتصادي لأوروبا”، والتماسك الاجتماعي، مردفةً: “نحن نفكر في المستقبل وهذا يعني قضايا المناخ وقضايا البيئة”.
وتتولى ألمانيا الرئاسة الدورية للتكتل مطلع تموز المقبل، وذلك لأول مرة منذ 13 عاماً، وستتصدر قضايا حماية المناخ والرقمنة وخروج بريطانيا والخطة المالية المتوسطة المدى، جدول أعمال الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة.
وأضافت ميركل أن هناك سؤالاً مطروحاً يتعلق بكيفية بناء “نظام صحي أوروبي كفء في جميع الدول الأعضاء”، مشيرةً إلى قضايا أخرى مثل ضريبة المعاملات المالية والحد الأدنى للضرائب والتجارة المشتركة في حقوق التلوث والنقل الجوي والنقل البحري.
ونوهت ميركل إلى أن هذه القضايا ستناقش “حتى يكون لدينا في نهاية الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوروبي المزيد من الوحدة الأوروبية وحتى تكون أوروبا أحسن تأقلما مع القرن الحادي والعشرين مما هي عليه الآن”.
من ناحية أخرى، أكدت ميركل أهمية الصناديق المشتركة، قائلة إن ألمانيا لا يمكنها أن تكون قوية صناعيا واقتصاديا إذا انهار الاقتصاد في دول أخرى.
وأضافت أنه يتعين على ألمانيا الإسهام “بشكل أكبر كثيراً” مما كان مقرراً في برنامج للتحفيز الاقتصادي مطلوب بعد انتهاء الأزمة.
وأوضحت المستشارة أنه سيتم، من خلال هذا البرنامج، الاستثمار في مجالات حماية المناخ والرقمنة و”القدرات الاستراتيجية” حتى لا تعتمد دول التكتل على دول أخرى من خارجه في إنتاج الكمامات، على سبيل المثال. (DPA)[ads3]