وسط أوضاع كارثية .. المرصد : مئات الآلاف من أهالي مئات المناطق ضمن منطقة ” خفض التصعيد ” لم يتمكنوا من العودة رغم الوعود التركية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه “رغم جميع الوعود التركية لهم بالعودة إلى مناطقهم بحماية من الشرطة العسكرية الروسية ومراقبة تركية لذلك، إلا أن مئات الآلاف من النازحين الذين أجبرتهم عمليات النظام السوري والروس على الخروج من مناطقهم، يعايشون أوضاع إنسانية كارثية مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث أن مع استمرار عودة عدد لا بأس به من المهجرين إلى إدلب قادمين من حلب بعد إعادة فتح معبر دير بلوط من قبل هيئة تحرير الشام”.
وأضاف: “إلا أن أهالي أكثر من 350 مدينة وبلدة وقرية واقعة بإدلب وحماة وحلب لم يستطيعوا العودة إلى منازلهم بعد سيطرة قوات النظام والمليشيات الموالية لها عليها خلال الفترة الممتدة منذ نيسان/أبريل 2019 وحتى شباط/فبراير 2020، ليبقى هؤلاء المهجرين مشتتين بالمخيمات العشوائية والعراء والأراضي الزراعية”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك توجه الكثير نحو مناطق جديدة خاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لأنقرة شمال وشمال غرب حلب بحثاً عن حياة لهم هناك، حيث أن الوعود التركية بقيت إعلامية فقط حالها كحال وعود سابقة، بدوره المجتمع الدولي أيضاً يكتفي بالتنديدات ويتضامن إعلامياً مع ملف النازحين”.[ads3]
المرصد العبقري نسي امر واحد فقط و هو ان سبب عدم عودتهم ليست الوعود التركيه و انما الدمار و الخراب الذي خلفه النظام.
حتى من يتجرأ على العوده عليه ان يخشى الاعتقال من قبل قوات النظام.
هذا المرصد العميل نسي ان القرى المهدمه تعيث شبيحه النظام في الفساد و التشبيح و التعفيش.
هههههه قال وعود تركية قال، ابقى سلملي على أسد السمنة