تطورات محاكمة ضابط المخابرات السوري السابق في ألمانيا .. حقوقي سوري يكشف عما قال إنه ” تطور غير مسبوق قضائياً بالقضايا الجنائية “
كشف الحقوقي السوري أنور البني عما قال إنه “تطور غير مسبوق قضائياً بالقضايا الجنائية” فيما يتعلق بقضية الضابط السابق في مخابرات بشار الأسد، أنور رسلان، الذي يحاكم في ألمانيا.
وقال البني عبر حسابه في فيسبوك: “في تطور غير مسبوق قضائيا بالقضايا الجنائية وبسعي واضح من قبل المحكمة الألمانية في كوبلنز التي تنظر بقضية أنور رسلان للوصول لأعلى دراجات الحقيقة والمصداقية والعدالة”.
وأضاف: “كانت جلسة اليوم مخصصة لباحثة ألمانية تاريخة مكلفة من المحكمة لتقديم بحث كامل قامت به لحساب الملف حول الوضع التاريخي في سوريا بشكل عام، وحول الوضع خلال الفترة 2011-2012 وبالأخص تحديدا حول موقع ووضع الضباط السنّة وطريقة وصولهم للمناصب العليا، والشروط التي يجب أن تتوفر بهم ليصلوا لتلك المناصب، ومسؤوليتهم عن القرارات، وقدمت أمثلة شخصيات سنية بالنظام مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية قامت بذكرهم بالبحث هشام بختيار وعلي مملوك وحسن تركماني”.
وتابع: “كما قامت بربط هذه الفترة بفترة الثمانيات وأحداث حماه والمجازر بتلك الفترة وسياسة التعذيب الممنهجة طيلة حكم الأب والابن، وإفلات المجرمين من العقاب.. كثير من النقاط التي أثارتها دراسة الباحثة هي مهمة للجميع لتوضيح حقائق ولتثير أسئلة نحتاج جميعا للبحث عن إجابات أو أن نتفق على أنها قضايا يجب أن تُبحث”.
وأكمل: “الجرائم ضد الإنسانية ليست جرائم عادية حتما، ولا تناقش أبدا من باب جريمة محددة، وإنما تنظر المحكمة في سعيها للعدالة بكل الظروف المحيطة بالجريمة والمجرمين، وما حصل اليوم يعزز إيماننا بمدى صدقيّة وعدالة المحكمة بكوبلنز، ويعزز ثقتنا بصحة أي قرار سيصدر عنها”.
وختم: “لا شيء قبل العدالة، لا إفلات من العقاب، لا سلام مع مجرمين”.
مواضيع متعلقة
[ads3]