أزمة رواتب و خلافات بين الخليفي و لاعبي سان جيرمان

دخل باريس سان جيرمان، المملوك إلى قطر، في خسائر مالية، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا، التي أدت إلى تعليق المنافسات في فرنسا، مما دفع إدارة النادي برئاسة ناصر الخليفي للاستنجاد باللاعبين من أجل تخفيض أجورهم ومساعدة النادي في الخروج من الأزمة.

وازدادت الصعوبات الاقتصادية للنادي الباريسي، بعدما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، الثلاثاء، بأن الرياضات الاحترافية ومن ضمنها كرة القدم، لا يمكن أن تستأنف نشاطها قبل سبتمبر بسبب القيود المفروضة في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكاتالونية في تقرير لها وفق ما نقلت قناة “العربية” السعودية، أن باريس سان جيرمان دخل في مفاوضات مع اللاعبين لتخفيض أجورهم، لكن هذا المقترح وجد رفضا شديدا من قبل اللاعبين.

وأضافت الصحيفة: لم يقبل لاعبو باريس سان جيرمان مقترحات النادي لخفض أجورهم، الأمر الذي دفع الإدارة للتحدث مع قادة الفريق، تياغو سيلفا وماركينهوس، ولكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق نهائي.

واعترف القطري ناصر الخليفي بالأزمة المالية التي ضربت ناديه في تصريحات الأسبوع الماضي عندما تحدث عن اللاعبين، قائلا: آمل أن يبذلوا جهودا من أجل ناديهم.

وأوضحت الصحيفة الكاتالونية أن توقف الدوري الفرنسي، أدى إلى خسائر تبلغ 240 مليون يورو في إيرادات باريس سان جيرمان، ومن الممكن أن يرتفع الرقم بشكل كبير في حال الإعلان رسميا عن إلغاء منافسات الموسم الحالي.

يشار إلى أن لاعبي فريق باريس سان جيرمان هم أصحاب أعلى أجر في كرة القدم الفرنسية.

وشددت صحيفة “ليكيب” الفرنسية على أن لاعبي باريس سان جيرمان يرفضون تخفيض أجورهم، وهو الأمر الذي يدخل إدارة النادي في مأزق، خاصة وأن رواتب اللاعبين العالية تبلغ أكثر من 371 مليون يورو، وهو ما يزيد عن 50% من ميزانية النادي “671 مليون يورو”، وأضافت: يحتاج النادي الوصول إلى اتفاق مع اللاعبين بأي ثمن ممكن، حتى لا تتعقد الأمور في النادي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها