مسؤوليون أمريكيون و بريطانيون يعلقون على تفجير عفرين

أدان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التفجير الذي استهدف مدينة عفرين.

وفي تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال وزير الخارجية الأمريكي “بعد الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أناسًا أبرياء في عفرين، تجدد الولايات المتحدة دعوتها لدعم وقف إطلاق النار بعموم البلاد، والالتزام به”.

وأردف قائلا “مثل هذه الأعمال الشيطانية غير مقبولة على الإطلاق من أي طرف”.

في سياق متصل أصدرت متحدثة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، بيانًا مماثلًا، شددت من خلاله على أن معظم ضحايا التفجير من المدنيين، ولا سيما الأطفال.

وقالت المتحدثة في بيانها “الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي في عفرين الذي تسبب في وفاة عشرات الأشخاص وهم يتسوقون بأحد المتاجر من أجل الإفطار في رمضان، ومثل هذه الأعمال الشياطانية غير مقبولة”.

على جانب آخر أصدر جيمس كليفرلي، الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بيانًا وصف من خلاله التفجير بـ”المروع”.

وقال في بيانه الذي نشره على “تويتر”: “لقد أصابتني الدهشة والفزع لما سمعت أنباء مقتل عشرات المدنيين في التفجير الذي استهدف سوقًا بعفرين السورية”.

وأشار إلى أن السوريين عانوا بما فيه الكفاية حتى الآن، مطالبًا بالتزام كافة الأطراف المعنية بدعوة وقف إطلاق النار بعموم البلاد التي وجهها جير بيدرسون، الممثل الأممي الخاص إلى سوريا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بغض النظر الجهة التي نفذت العملية ولكن كي يعم السلم والأمن والاستقرار يجب إنهاء الاحتلال التركي وطرد المستوطنين من مدينة عفرين وبلداتها وقراها ومزارعها البالغة ٣٦٦ قرية، قسرًا أو إما خروجهم طوعا، وعودة المهجرين والمشردين من أهالي عفرين. وبذلك سيتم حقن الدماء ووأد الفتنة. للأمانة مرتزقة تركيا وميليشياتها العصابتية انتهكوا كل الحرمات وارتكبوا أبشع الجرائم بحق أهالي عفرين من تعدي على الأعراض وممارسة أعمال الخطف والابتزاز وطلب الفديات وإهانة وإذلال الأهالي الذين بقيوا في بيوتهم وأراضيهم في عفرين وفرض الأتاوات عليهم وقتلهم بدم بارد، وللعلم هؤلاء المرتزقة المسلحون لا دين لهم وشتان بينهم وبين الإنسانية. لذلك كل من نفق في هذه العملية سواء كانوا مرتزقة الفصائل البهائميين أم مدنيون مستوطنون تابعون لهم فلا يجوز عليهم الرحمة لأنهم هم أنفسهم ألقوا بأنفسهم إلى التهلكة بتعديهم على ممتلكات وبيوت وأرزاق الغير ولقوا مصيرهم الأسود. سؤالي هو ماذا يفعل هؤلاء المستوطنون في عفرين ولماذا يقتلون ويشردون أهالي عفرين الأصليين ويسلبون وينهبون كل ما طاب لهم؟؟ وهل يتعين عليهم أن يعيشوا هانئين في نعيم ممتلكات وأراضي سلبوها؟ وللعلم أن الأكراد هم أصلا ينتمون لنسب عربي ويتكلمون لغتهم العربية بجانب لهجتهم الكردية المحكية، وبالتالي فهم ليسوا عنصريون ولا طائفيون. هذا فقط لقطع الطريق أمام كل من يذكي نار الفتنة.

    1. عفرين عربية والاكراد لاجئون اتوا الى سوريا من إيران وجبال قنديل

  2. طبعا مع عدم ذكر حزب البكك الإرهابي الذين يدعمونه بالأسلحة والمتفجرات.
    هذا العمل الجبان يطابق أفعال القاعدة الإجرامية فلما تكيل أوربا وأمريكا بمكيالين مختلفين.
    يجب محاسبة كل مسؤول عن هذا العمل الجبان.
    قسد هي وراء العملية وهذا يعني أن قسد تتصرف كعصابة أوجلان الإرهابية ولافرق بينهما أبدا وكل عمليات التجميل سقطت.

  3. المجرم بشار الاسد و عملائه القذرين هم اكثر رعاة هذه الاعمال و رفيق الحريري وغيره من الوف الذين تعرضو للقتل والتفجير خير دليل
    عائلة الاسد خمسون عاما نزداد اجراما