في مدينة بريطانية .. سوريات يتبرعن بعشرات الوجبات لمستشفى
وقالت وسائل إعلام بريطانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه تم تسليم مائة وجبة نباتية إلى المستشفى في 23 نيسان من قبل “مشروع عشاء سوري”، ومقره في مدينة أبيريستويث، كامتنان للقطاع الصحي.
وأضافت أن “مشروع عشاء سوري”، هو مطعم أنشأته خمس سيدات سوريات، أتين إلى ويلز مع عائلاتهن بموجب برنامج إعادة التوطين للسوريين، بدعم من الصليب الأحمر البريطاني، في عام 2015.
وبدأت النساء الخمس هذا العمل كوسيلة لبناء علاقات قوية مع مجتمعهن المحلي، وكانت فكرة التبرع بالوجبات المائة من لطيفة، إحدى مؤسسات “مشروع عشاء سوري”، وكانت مدفوعة “بالرغبة برد جميل المساعدة والدعم السخي الذي تلقته”.
وقالت لطيفة، البالغة من العمر 32 عاماً: “تم الترحيب بعائلتي واستقرت في ويلز، الناس هنا لطيفون جداً، من المهم جداً مساعدتهم، الآن وخاصة في هذه الأوقات المقلقة، يجب أن نعمل جميعنا معاً، أطبخ من قلبي، أنا أهتم حقاً بمجتمعنا الجديد، وأردت أن أقول شكراً”.
وقالت موظفة لدعم اللاجئين: “كان هذا ملهماً بشكل لا يصدق وتم بدؤه من قبل، أرادوا التبرع بـ 100 وجبة طعام للموظفين في القطاع الصحي الوطني، اتصلتُ بالمسنشفى لأرتب الأمور، بينما كانت لطيفة منشغلة بالطبخ وترتيب كل شيء، لقد أعدوا قائمة من الأطباق النباتية الصحية، أرز وبازلاء، ويالنجي، إنه أمر لا يصدق”.
وقال ناطق باسم المستشفى: “نشعر جميعاً بتقدير كبير ولكن أيضاً تفاجئنا قليلاً”.
وقالت رئيسة مجلس مقاطعة كريدجن: “إنه من المفرح جداً بشكل خاص في هذا الوقت الصعب للغاية بالنسبة للجميع أن نسمع عن مثل هذه البادرة الطيبة من مشروع العشاء السوري”.
وأضافت: “أنا متأكدة من أننا جميعاً في كريدجن ممتنون جداً للسيدات السوريات على عرضهن العملي للمساعدة، والدعم للموظفين الذين يعملون بجد على الخط الأمامي لرعاية أولئك، الذين يعانون من كورونا في ذلك المستشفى”.
[ads3]
بدك تقيمي لفة السلطان إبراهيم من على راسك، لتقدير تبلغي ببناء علاقة مع مجتمعك المحلي!
هذا هو الكلام الصحيح
ههههههههههههههههه