مصر : وفاة مصور صحفي شاب في السجن بعد اعتقاله بتهمة ” إهانة السيسي ” بأغنية سياسية

توفي مصور صحفي مصري ليل الجمعة في محبسه بسجن طرة، جنوبي القاهرة، بعد أكثر من عامين من حبسه احتياطيا، على ذمة اتهامات بإهانة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خلفية إخراج أغنية سياسية تنتقده قبل أيام من انتخابات الرئاسة الأخيرة.

وأكدت أسرة المصور الصحفي والمخرج شادي أشرف حبش، 24 عاما، لبي بي سي نبأ وفاته.

وقالت لمى حبش، شقيقة المصور المتوفى، إن جنازته ستشيع عصر اليوم (الثالثة والنصف بتوقيت القاهرة) في مقابر الأسرة شرقي القاهرة.

ولم تذكر الأسرة أسباب وملابسات وفاة حبش أو ما إذا كان له تاريخ مرضي سابق، فيما لم تعلق السلطات المصرية على نبأ الوفاة وملابساتها.

ودعت منظمات حقوقية ونشطاء النيابة العامة للتحقيق العاجل في هذه الوفاة “كونها شبهة قتل عمد نتيجة الإهمال الطبي”.

وألقي القبض على شادي حبش في مارس 2018 بعد إخراج أغنية للمطرب رامي عصام، الذي يعيش بالخارج، بعنوان “بلحة” تنتقد السيسي، وكان قد شارك من قبل في أعمال فنية تنتقد السلطات المصرية. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. الله يلعن العسكر وحكم العسكر، لأيمتى رح يضلو العسكر يحكمو الدول العربية..تفه ع حكمهون..

  2. متى ستفعلون الدفع الالكتروني و تجبرون كل المتاجر ان تحوي وحدة بي او اس – للدفع و متى سنرى اخر كل عام كل مواطن يملأ ورقة براءة مالية محددا دخله و ساعات عمله و ما دفعه من ضريبة – لا تخيفوا احد و لكن ابدؤوا بداية هادئة الضريبة المقدسة بالغرب و الشرق لم توقف التقدم الاقتصادي

  3. اخونجية اة لفية او تحرير الشام او سيسي او اسد – ما بدي اسمع

  4. بشار من يقود المعركة و هو وضع اسماء بالواجهة كتغطية – أسماء هي بشار… وبشار هو أسماء.
    إنها بديهية بسيطة للذين ما زالوا يتساءلون: هل تستطيع أسماء مواجهة آل مخلوف؟!
    فالحقيقة أن من يواجههم هو بشار نفسه، أما أسماء فقد أوكل إليها إدارة المعركة. هكذا وبكلّ بساطة. –

  5. يبدو ان المقال بالبرافدا كان تمهيد اعلامي لاقصاء رامي و لعبة مخطط بها بين بشار الاسد و اجهزة بوتين الاقتصادية و ان قوات روسية برفقة المخابرات السورية ادارت ليلة حامية من الاعتقالات – شبيهة عندما استلم بوتين قبل عشرين سنة و ادار حملة اعتقالات بصفوف الاوليغارش و على ما يبدو انه لاثبات العزم امر بوتين بقص الرأس الكبير للفساد مباشرة و هو ما كان يحلم به السوريين منذ استلام بشار و يبدو ان الحلم بات حقيقة اكثر من اي وقت و ان هناك سعادة خافية بين المؤيدين و المعارضين لخبر تصفية كبير الأوليغارش و البلدوزر الكبير – انا بشار كان يريد التخلص من رامي منذ عام 2015 و لكنه احس ان الوقت ليس مناسب و اما الان بعد ان ارتاح من الضغوط الكبيرة و بات متقدما عسكريا فالطريق مفتوح بين قصر المهاجرين و الكرملين