” التحدي الاقتصادي ” .. التصريحات الأولى لبشار الأسد بعد فيديوهات رامي مخلوف ( فيديو )

اجتمع بشار الأسد اليوم بالمجموعة الحكومية المعنية بمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها حيث جرى بحث آخر مستجدات التصدي للجائحة وآثارها على الحياة اليومية للمواطنين وخاصة على الصعيد المعيشي.

وأدلى بشار بتصريحات جديدة لأول مرة بعد فيديوهات رامي مخلوف.

وقال بشار إن هذا الاجتماع يأتي بعد بضعة أسابيع من تطبيق الإجراءات الاحترازية وبعد أشهر عدة من انتشار الجائحة وما تركته من آثار عميقة وواضحة جداً تتسارع دون هوادة وخصوصاً في ظل عدم توافر شيء ملموس حتى الآن لمواجهة هذه الجائحة.

وأضاف: وفيما يتعلق بالوضع في سورية فقد قمنا بشكل سريع وفوري بسلسلة مدروسة من الإجراءات لحماية المواطنين بما في ذلك فرض الحظر الجزئي في عموم البلاد واستجابة ووعي المواطن بالإضافة إلى التحرك السريع من قبل الدولة كان له دور رئيسي في إبطاء انتشار فيروس كورونا إلا أن هذه الإجراءات كان لها العديد من السلبيات على رأسها الجانب الاقتصادي حيث ازدادت الأعباء المعيشية على المواطن ومع اتضاح حقيقة أن جائحة كورونا ليست عابرة كان لا بد من التوجه للعودة إلى الحياة الطبيعية بغية تخفيف الضغط غير المسبوق الذي عاشه المواطن خلال هذه الفترة ولكن في ظل ضوابط تضعها الحكومة من جهة وتحمل المواطن مسؤولية حماية نفسه خلال سلوكياته اليومية من جهة أخرى.

وأوضح أنه وبالتوازي مع التحدي الصحي هناك تحد آخر هو التحدي الاقتصادي الذي نواجهه بعد حرب مستمرة منذ أكثر من تسع سنوات وحصار جائر على الشعب وأتت جائحة كورونا لتخلق حالة من الانغلاق والانكماش الاقتصادي العالمي وإضافة إلى كل ما سبق هناك من استغل هذه الجائحة من بعض الجشعين وخلقوا حالة من الاحتكار من أجل تحقيق أرباح فاحشة على حساب المواطنين عبر رفع الأسعار.

وأكد أن ما سبق من مشاكل وتحديات لا يعني أننا غير قادرين على فعل شيء بل هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن للحكومة القيام بها بما يؤثر إيجابياً في حياة المواطن وتأمين حاجياته وأهمها إيجاد الحلول لفرق أسعار المحاصيل الغذائية المنتجة محلياً ما بين المزارع والمواطن وذلك يمكن أن يحصل في حال كسر الحلقات الوسيطة بينهما وأن تكون الدولة لاعباً رئيسياً في السوق ما يؤدي إلى خفض الأسعار من خلال المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع العام وعلى رأسها المؤسسة السورية للتجارة والتي يجب أن تلعب دور التاجر الأساسي ولكن لصالح المواطن.

واعتبر الأسد أن فتح الأسواق للمزارعين لبيع منتجاتهم بشكل مباشر للمواطنين داخل المدن كما حصل في العديد من المناطق مؤخراً بالإضافة إلى ملاحقة المخالفين وتشديد العقوبات بحق المتلاعبين بموضوع الأسعار والفواتير والاتجار بالمواد المدعومة ستخلق رادعاً أمام جشع بعض التجار والمتلاعبين بقوت المواطنين مشدداً على مشاركة المجتمع المحلي مع المؤسسات المعنية للعب دور الرقيب على ضبط الأسعار.

وأشار الأسد إلى أن الحكومة يجب أن تكون أكثر ديناميكية في معالجة هذه النقاط والتصرف بشكل سريع ولكن مدروس لتعزيز دور مؤسسات القطاع العام إن كان من خلال منحها الصلاحيات اللازمة أو تغيير أنظمتها الداخلية لكي تكون هذه المؤسسات أكثر مرونة وقدرة على التدخل الإيجابي وعندها سيكون هناك نتائج وانعكاسات إيجابية سريعة على المواطنين وفي أقرب وقت.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. جردون يتكلم وجرادين تستمع هلق حتى اكتشفت ياحيوان انو الشعب التعن ابو اللي خلفه يعني مو انت وابن خالك وجماعتك الحرامية اللي سرقوا البلد هو الحصار السبب اللي خرب بيت الناس مو انت يا ضب والله منظرك متل السحلية بالحقيقة انك اكبر معتوه وغبي ونتن وتافه وايضا انت اكبر كاذب على وجه الأرض من يوم آدم حتى الآن وانت لوحدك تساوي 148680009876667890 مسيلمة متل ماقلك فيصل القاسم ياجردون رجع واحد من مائة من المال اللي سرقته بينتعش الإقتصاد وبيرجع الدولار بليرتين بس راح تبقى ديوث

  2. بشار الاسد يطالب بمكافحة الاحتكار و جشع التجار – حطولوا صورة الخبر مع صورة لرامي مخلوف ليعرف شو معنة الجشع

  3. كلنا نعلم ان رامي مخلوف معه تلفون بشار و ممكن يتصل معه و يبلغه انه مستاء من اسماء و اولاد خالتها و عنصريتها السنية – و لكنه فضل الفضيحة و التهديد العلني ويبدو انه تهديد لبشار انه تهديد بإقحام الطائفة- و كرر لا تجعل من حولك في التسجيل الأول و يعني به اسماء و في التسجيل الثاني كان اكثر وضوح و قال الاخرين و عنى بهم السنة م- و كأنه استفزاز و استنهاض للعلويين فيما – هذا يبدو انه خياره الأخير لانه احس ان نهايته قادمة لا محالة