رئيس فرنسي سابق متهم بالتحرش الجنسي بصحافية ألمانية
وقالت شتراكه لفرانس برس “قررت أن أروي قصتي لأنني أعتقد أن الناس يجب أن يعرفوا أن رئيساً فرنسياً سابقاً تحرش جنسياً بصحافية، هي أنا شخصياً، بعد مقابلة”.
وتقدّمت بالشكوى إلى نيابة باريس في العاشر من آذار/مارس 2020، بينما تدعمها المؤسسة التي تعمل فيها والتي فتحت تحقيقاً مستقلاً. ولم يصدرأي تعليق من النيابة الفرنسية أو محيط ديستان حتى الآن.
وجرت الوقائع على ما يبدو في 18 كانون الأول/ديسمبر 2018 خلال مقابلة مع ديستان الذي يبلغ من العمر اليوم 94 عاماً بمناسبة الذكرى المئوية لولادة المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت الذي كان في هذا المنصب في عهده.
وقالت شتراكه “بعد المقابلة، طلبت أن يتم التقاط صورة لي مع ديستان وزملائي. التقطت الصور مساعدته التي كانت في الغرفة”. وتابعت “كنت أقف إلى يسار فاليري جيسكار ديستان وخلال القاط الصورة وضع يده على الجانب الأيسر من خصري ثم نقلها إلى مؤخرتي”.
وأضافت أن الأمر تكرر مرتين بعد ذلك، الأولى عند التقاط صورة أخرى والثانية عندما كان الرئيس يعرض لها صوراً قديمة له مع رؤساء دول آخرين أو مع عائلته.
وقالت “حاولت صده لكنني لم أنجح”.
وأضافت أنها لتتخلص من هذا الوضع “المهين جداً”، حصلت على مساعدة مصورها الذي حاول شغل الرئيس بقلب مصباح مع قاعدته ووضع كرسي بين الصحافية والرئيس.
وعند عودتها إلى مكتبها أبلغت بذلك رب عملها الذي أخذ المسألة على محمل الجد. وقالت ناطقة باسم شبكة التلفزيون لفرانس برس إن القناة “واكبت ودعمت آن كاترين شتراكه منذ أن كشف الحادث حتى عندما قررت تقديم شكوى”. (EURONEWS)[ads3]