” أشتاق إلى دمشق كثيراً و أشعر بالراحة هنا ” .. صحيفة تسلط الضوء على حياة لاجئ سوري في بلده الجديد ألمانيا
سلطت صحيفة “تورينغن ألغيماينه” الألمانية الضوء على أحمد عميرة، الذي يشعر بالراحة في وطنه الجديد.
وقال أحمد عميرة الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير: “أشتاق إلى دمشق كثيراً”، وأضاف الشاب البالغ من العمر 28 عامًا والذي يدرس حاليًا في مدينة إلميناو في ولاية تورينغن: “لكنني لا أعتقد أنني أستطيع تحقيق أهداف حياتي في سوريا”.
وأكد أحمد أنه يشعر بالراحة في ألمانيا، وقال: “لقد وجدت الكثير من الأصدقاء في مدينة إلميناو من خلال دراستي”.
ويدرس عميرة الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة التقنية، وهو على وشك الحصول على درجة البكالوريوس وبعدها يود إنشاء شركته الخاصة.
وبالإضافة إلى دراساته، يعمل كمساعد باحث في معهد فراونهوفر من أجل تغطية نفقاته المادية.
وفي وقت فراغه، يذهب عميرة إلى دروس العزف على البيانو في مدرسة الموسيقى مرة واحدة في الأسبوع، ويفكر أيضًا في تعلم العزف على الغيتار.
ويحب أحمد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، وكذلك التزلج على الجليد.
وشق عميرة طريقه إلى ألمانيا بتأشيرة للدراسة، وتقدم لاحقًا بطلب للحصول على إقامة لاجئ عندما لم تعد التأشيرة صالحة، في ظل تدهور الظروف في بلده بسبب الحرب الأهلية.
وقال عميرة: “لم تعد الدراسة ممكنة في دمشق في ذلك الوقت”، وبدلاً من ذلك، كان على الشباب الذهاب إلى خدمة العلم.
وقام أحمد بتمويل دورات اللغة الألمانية لمدة عامين حسابه الخاص وكان يعمل بدوام جزئي كحارس أمن وبعدها عمل كمحاسب في مطعم للوجبات السريعة.
ويتحدث أحمد الألمانية بطلاقة بالإضافة إلى العربية والإنجليزية، ويعيش أحمد في شقة من غرفة واحدة، لكنه لا يعيش وحده، على حد قوله، بل يتقاسم السكن مع قطته.[ads3]