أردني يقتل أخته الصغيرة بسبب ” حساب فيسبوك “

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي غضبا في الأردن وعدد من الدول العربية، بعد انتشار خبر مقتل طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا على يد أخيها بسبب فيسبوك.

وأقدم الشاب الأردني (25 عاما) على قتل شقيقته (14 عاما) طعنا بالسكين في ظهرها، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد ووفاتها، لأنّها استخدمت هاتفه لإنشاء حساب لها على موقع فيسبوك.

وأوقف مدعي عام الجنايات الكبرى، صلاح الطالب، المتهم بقتل شقيقته 14 يوما على ذمة التحقيق، في مركز إصلاح وتأهيل في إطار تهمة القتل العمد.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر أمني أردني “أن الجريمة وقعت فجر الأثنين، وتعتبر من جرائم العنف الأسري، ارتكبها شاب يبلغ من العمر 25 عاما بحق اخته الطفلة بطريقة بشعة، إذ طعنها في منطقة الظهر، تحت ذريعة أنها استخدمت هاتفه لإنشاء حساب لها على موقع تواصل اجتماعي، ما أثار غضبه”.

وأكد مصدر مسؤول بالطب الشرعي “أنه بعد تشريح جثة الطفلة، تبين أنها تلقت طعنة في الظهر، أدت إلى نزف دموي حاد ومن ثم الوفاة”.

ووفقاً لما ذكرت “هيئة الإذاعة البريطانية”، تفاعل عدد كبير من الأردنيين ما دفعهم لإطلاق وسم #نطالب_باعدام_قاتل_اخته الذي تصدر قائمة أكثر المواضيع انتشارًا في الأردن والمملكة العربية السعودية، حاصدًا أكثر من 15 ألف تغريدة، طالبوا من خلالها بإعدام القاتل.

واعتبرت الأمينة العامة لـ”اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة”، سلمى النمس، أن أساس هذه الجريمة هو “التسلط والسلطة على الفتاة والمرأة، باعتبار أن سلوكهما هو المصدر الوحيد لجلب العار على الأسرة”.

وأضافت: “للأسف، الكثيرون يصفقون ويروّجون لهذه الأفكار والمواقف، ثم تصدمهم الجريمة، ويعتبرونها فعلاً فردياً”.

وفي المقابل دافع آخرون عن القاتل، فنشر مغردون تعليقات لأشخاص مؤيدة لجريمة قتل الطفلة على يد أخيها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها