سببان نتج عنهما ذلك .. ارتفاع كبير في عدد اللاجئين الذين يحاولون الوصول من فرنسا إلى بريطانيا عبر القوارب المطاطية
ارتفعت أعداد طالبي اللجوء الذين حاولوا العبور من فرنسا إلى بريطانيا، بالقوارب، خلال الأشهر الماضية، بسبب جودة الأحوال الجوية، وإجراءات كورونا.
وقالت “هيئة الإذاعة الهولندية“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن خفر السواحل الفرنسي والبريطاني، يعترضان حوالي 700 لاجئ ومهاجر شهرياً.
وفي العام الماضي كان هناك ارتفاع في الأعداد، لكن هذا العام سجل ارتفاعاً أكبر، بزيادة 67%.
وهذه الأعداد والنسب تشمل من يتم اعتراضهم فقط، دون معرفة أعداد الذين ينجحون في العبور.
وقالت الهيئة إن أحد أسباب زيادة محاولات اللاجئين القيام بهذا العبور الخطر، هو تحسن الأحوال الجوية وانخفاض العواصف والأمطار، ما جعل استخدام القوارب المطاطية أقل خطورة.
ولعبت إجراءات كورونا دوراً أيضاً، حيث توقفت الشاحنات والسفن التي تعبر القناة إلى بريطانيا، لذا لم يعد باستطاعة المهاجرين التسلل إليها والعبور، وبالتالي فالخيار الوحيد هو العبور بالقوارب.
وينحدر المهاجرون واللاجئون من دول مختلفة كأفغانستان والصومال وسوريا وأريتريا، ويتجمعون غالباً في مخيمات حول منطقة كاليه في فرنسا، ويدفعون آلاف اليوروهات للمهربين للعبور إلى بريطانيا.
وقالت الهيئة إن اللاجئين يفعلون ذلك غالباً بسبب اللغة، فمعظمهم يتحدثون الإنكليزية، ولديهم غالباً عائلة هناك، إضافة إلى أنه من السهل الحصول على عمل هناك.
والأسبوع الماضي اعترض خفر السواحل 120 شخصاً خلال يومين فقط، وأدى ذلك لتواصل وزيري الداخلية الفرنسي والبريطاني واتخاذهما قراراً بزيادة التعاون المشترك.[ads3]