أول مستشعر صور في العالم مزود بذكاء اصطناعي مدمج

أعلنت شركة Sony عن إطلاقها لأول مستشعر صور في العالم مزود بذكاء ذكاء اصطناعي مدمج.

يشتمل مستشعر IMX500 الجديد على ميزتي قوة المعالجة والذاكرة، مما يسمح له بأداء مهام رؤية الكمبيوتر التي تعتمد على التعلم الآلي بدون أجهزة إضافية. وتقول سوني إن النتيجة ستكون أسرع وأرخص وأكثر أماناً لكاميرات الذكاء الاصطناعي.

تعتمد العديد من التطبيقات عادة على إرسال الصور ومقاطع الفيديو إلى السحابة لتحليلها. قد تكون هذه رحلة بطيئة وغير آمنة، وتعرض البيانات للمخترقين. في سيناريوهات أخرى، يتعين على الشركات المصنعة تثبيت نوى معالجة متخصصة على الأجهزة للتعامل مع الطلب الحسابي الإضافي، كما هو الحال مع الهواتف المتطورة الجديدة من Apple و Google و Huawei. لكن سوني تقول إن مستشعر الصورة الجديد يقدم حلاً أكثر انسيابية وأماناً من أي من هذه الأساليب.

من المؤكد أن حضور سوني الضخم في سوق معالجة الصور سيدفع هذه التكنولوجيا للعملاء على نطاق واسع، بحسب شبكة “24” الإماراتية، حيث تمتلك الشركة أكثر من 60٪ من حصص السوق في هذا المجال، وشحنت حوالي 1.6 مليار جهاز استشعار في العام الماضي، بما في ذلك جميع الكاميرات الثلاث في جهاز iPhone 11 Pro من Apple.

على الرغم من ذلك، من غير المحتمل أن يتم استخدام هذا الجيل الأول من مستشعر الصور في الأجهزة الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، في وقت قريب، و بدلاً من ذلك، ستستهدف سوني تجار التجزئة والعملاء الصناعيين.

بالإضافة إلى توفير التكاليف، هناك مزايا الخصوصية. إذا كانت شريحة AI مثبتة مباشرة على الجزء الخلفي من مستشعر الصورة، فيمكن إجراء اكتشاف الكائن على الجهاز. بدلاً من إرسال البيانات ليتم تحليلها، إما إلى السحابة أو معالج قريب، يقوم مستشعر الصورة نفسه بإجراء أي تحليل ضروري ويقوم ببساطة بإنتاج البيانات الوصفية بدلاً من ذلك.

ويقول خبراء سوني أن IMX500 أسرع بكثير في تأدية المهام من العديد من كاميرات AI الأخرى، مع القدرة على تطبيق خوارزمية قياسية للتعرف على الصور (MobileNet V1) على إطار فيديو واحد في 3.1 مللي ثانية فقط. وبالمقارنة، يمكن أن تستغرق معالجة رقائق المنافسين، مثل تلك التي تم تصنيعها بواسطة Movidius المملوكة لشركة Intel (والتي يتم استخدامها في كاميرا Google Clips والطائرة بدون طيار من طراز DJ Phantom 4) مئات الملي في الثانية، وفق ما أورد موقع “فيرج” الإلكتروني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها